عقدت هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الخميس ورشة عمل حول أسباب إصابة الأسرى في سجون الاحتلال بمرض السرطان.
وجاءت الورشة بعنوان: "أوضاع الأسرى المرضى في ظل الهجمة الشرسة بالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى السرطان".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن هنالك أسبابًا لانتشار المرض بين الأسرى في السجون مثل تواجد بعض السجون بالقرب من مفاعل ديمونا كمعتقل النقب وسجن نفحة وريمون والسبع، والاعتماد على أجهزة الفحص بالإشعاع والموجودة على بوابات السجون والتي تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوسطات، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة في كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة، وتلوث المياه.
من جهته، أكد مدير عام الهيئة بغزة حسن قنيطة أن قضية الأسرى المرضى تمثل جوهر الصراع بيننا وبين الاحتلال داعيًا لضرورة أن تحظي قضيتهم بالأولوية في الاهتمام والمتابعة والبحث عن حلول جذرية ونهائية لقضيتهم، هذا بالإضافة لعدد من القضايا الساخنة كالأسيرات والأطفال والأحكام الادارية وغيرها.
وأعرب قنيطة عن تخوفه من تفاقم أوضاعهم الصحية في ظل تولي المتطرف بن غفير لحقيبة الأمن القومي ونواياه الخبيثة للانقضاض على حقوق الاسرى وتشديد ظروف اعتقالهم.
بدوره تحدث الأسير المحرر حسين الزريعى عن الحاجة لمنظومة عمل متكاملة وتوظيف الإمكانيات الفلسطينية للدفاع عن الاسري وحماية حقوقهم بعيدا عن الحديث عن صياغة استراتيجية وطنية في ظل تعذر تحقيقها مقدما مجموعة من التوصيات والافكار التي من شانها المساهمة في إطلاق سراح الأسري القدامى.
وبين الأسير المحرر أحمد أبو جزر تفاصيل حياة الأسرى المرضى، وخطورة التعامل بمبدأ تجارب الأدوية عليهم، وعن ظروف ما يسمى بمستشفى سجن الرملة.