حملت دائرة القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن محاولاته لهدم مسجد عبد الرحمن بن عوف في بيت صفافا، وهدم المسجد الأقصى المبارك، وإبعاد الرموز المقدسية وآخرهم ناجح بكيرات، والهجوم والتحريض على شيخ وخطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وقالت الدائرة في بيان وصل وكالة "صفا": إن" الكيان الصهيوني أصبح كيانًا هشًا يوشك على الزوال، فما محاولات هدم الأقصى، وإبعاد الرموز المقدسية، والهجوم والتحريض على خطيب الأقصى، ثم مطالبة بلدية القدس بهدم مسجد عبد الرحمن، لهو دليل قاطع على أن روحه أصبحت في حلقه".
وأضافت أن الاحتلال أصبح لا يستطيع رؤية حتى الأحجار التي تنتسب إلى الفلسطينيين وأرضهم التاريخية.
وأكدت أن الاحتلال يعمل على جميع الصعد لمحاربة الشعب الفلسطيني بكل قواه ومكوناته، لذا فهو يعمل للقضاء على الحجر والشجر والبشر في القدس وكل ما يخدم الإنسان الفلسطيني.
وأشارت إلى أن "مسجد عبد الرحمن، صاحب القبة الذهبية في بيت صفافا، الذي يراه المغتصبون الصهاينة كلما أفاقوا صباحًا ومساءً، يذكرهم بالأرض التي اغتصبوها، وهم لا يريدون شيئًا يذكرهم بذلك، لذا فهم يسعون لهدمه".
وشددت على أنّ "سياسة الاحتلال ستشعل حتمًا فتيل الحرب الدينية والسياسية، واليوم قادم للجمه عن هذه الاعتداءات، وهو بذلك يقرب وقت المواجهة الشاملة مع هذا الكيان".
وأكدت أنّ شعبنا بقواه الحية وجميع مكوناته لا يمكن أن يمرر اعتداءات الاحتلال ومن عاونهم على مقدسات شعبنا والمسلمين كافة.