يزخر شهر فبراير/شباط بالعديد من الأحداث والمآسي التي وثقتها الذاكرة الفلسطينية، منها ما يتعلق بحقوق الفلسطينيين من انتهاكات وجرائم الإسرائيليين غير المشروعة، ومنها أيضًا ما يفخر به شعبنا.
ففي 8 شباط/فبراير 1983 نشر تقرير "كاهان" بشأن مذابح صبرا وشاتيلا والذي يدين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي انذاك مناحيم بيغن ووزير حربه آريئيل شارون في مذابح صبرا وشاتيلا.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر في اجتماعه بتاريخ 28-9-1982، تشكيل لجنة تحقيق بموجب قانون لجان التحقيق الصادر عام 1968.
وفي 8 شباط/فبراير 1976 قررت محكمة إسرائيلية حق اليهود في الصلاة على جبل الهيكل، في منطقة الحرم القدسي الشريف.
وفي 8 شباط/فبراير 1963 حل (فوج التحرير الفلسطيني) إثر الانقلاب الذي قاده حزب البعث ضد الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم في العراق.
وقد تشكل هذا الفوج العسكري، في آذار عام 1960، من قبل السلطات العراقية، بعد تأسيس النظام الجمهوري والإطاحة بالنظام الملكي، في تموز/يوليو 1958، في الوقت الذي كانت الجمهورية العربية المتحدة تقيم فيه منظمة جماهيرية فلسطينية عرفت باسم (الاتحاد القومي العربي الفلسطيني) لتشمل فلسطينيي مصر وسوريا وقطاع غزة.
وفي ذاكرة كتائب القسام فقد هاجم عناصرها في 8 كانون الأول/ديسمبر 1995 حرّاس، على طريق “الشجاعية-ناحل عوز” وقد أسفر الهجوم عن مقتل أحد الحراس.
وفي ذات اليوم من عام 2004 كمن القسامي الشهيد خليل بوادي من مخيم جباليا لجيب إسرائيلي قرب معبر المنطار، ولدى مرور الجيب فجَّر المجاهد عبوة موجّهة به، ثم اشتبك مع قوات الاحتلال ليوقع قتلى وجرحى قبل أن يستشهد.
وفي عام 2008 من ذات اليوم أطلق مجاهدو القسام ستة صواريخ قسام باتجاه مغتصبة “سديروت”، حيث اعترف الاحتلال حينها إصابة (4) مغتصبين بهذا القصف، كما أطلق مجاهدو القسام النار من سلاح ثقيل باتجاه جيب عسكري على السياج الفاصل شمال بيت لاهيا حيث أصيب الجيب بشكل مباشر، ولم يعترف العدو بخسائر بشرية.
وفي ذاكرة سرايا القدس فقد استشهد في 8 فبراير 2002 أحد عناصرها وهو جلال محاميد من جنين في عملية استشهادية بوادي عارة في الداخل الفلسطيني المحتل برفقة الشهيد توفيق محاميد من كتائب الأقصى.
ويوم الخميس 08 فبراير 2007 قصفت سرايا القدس مدينة المجدل المحتلة بصاروخ قدس مطور، واعترف الاحتلال حينها بسقوط الصاروخ على موقع استراتيجي حساس وإصابة مجندة.
ويوم الجمعة 08 فبراير 2008 فجر عناصر السرايا عبوة مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية خاصة كانت تتمركز في مزرعة «القوس» شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.