اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء 25 مواطنًا في بلدة برقين في جنين، فيما أفرج عن أربعة منهم لاحقًا بعد التحقيق ميدانيًا، وذلك خلال عملية عسكرية استمرت لأكثر من 4 ساعات في اقتحام هو الأطول منذ سنوات.
وجاءت حملة الاعتقالات بعد ساعات من انفجار سيارة مطاردين في البلدة.
من جانبه، قال أحد شهود العيان ويُدعى مروان ذيب: "داهم الاحتلال منزلنا الساعة الرابعة فجرًا وحقق معي الضابط الإسرائيلي ميدانيًا حول نشاط أبنائي وابني أحمد المبعد إلى غزة".
وأضاف ذيب: "اعتقل الاحتلال نجلي محمود الذي يسكن في الطابق العلوي من منزلي وداهموا منزل نجلي محمد واعتقلوه، فيما لازلنا نستقبل المهنئين بالإفراج عنه من سجون السلطة.
أما أحمد خلوف، فقال: داهم الاحتلال منزلنا الساعة الثانية فجرًا واعتقلوا نجلي محمد، الذي من المقرر أن يعقد قرانه الجمعة المقبلة".
وأضاف: "داهموا منزل نجلي سلطان وصادروا كاميرات المراقبة من منزله وداهموا منازل أشقائي واعتقلوا ابن شقيقي محمد يوسف".
أما هاني غانم، فأشار إلى أن الاحتلال داهم منزله الساعة الثانية فجرًا بعد تفجير الأبواب واعتقلوني مع اشقائي هاني وأحمد، فيما تم الإفراج عني بعد ساعات".
وأضاف غانم:" أدخلونا لمنزل لم أعرف مكانه إلا بعد الإفراج عني ومنذ لحظة الاعتقال ونحن نتعرض للضرب والشتم من جنود الاحتلال وعندما أدخلونا للبيت الذي حوله الاحتلال إلى مركز تحقيق ميداني لم أر أحدًا ولكن كنت أسمع صوت صراخ المعتقلين".
أما مصطفى مقدساوي، فقال: "اقتحم الاحتلال منزلي الساعة الرابعة فجرًا بعد خلع الباب وتفاجأنا بهم في غرف النوم، حيث أدخلوني إلى غرفةٍ أخرى مع شقيقاتي ووالدتي ولم أعلم ماذا حدث سوى كنت أسمع أصوات الصراخ من المعتقلين".
ودارت اشتباكات عنيفة في البلدة، واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بصليات كثيفة من النيران.
وفي السياق، قال نادي الأسير إن المعتقلين هم: عبد الرحمن أحمد خلوف والمحرر مصطفى عبد الحميد سلامة وشادي سامي غنيم والمحرر رامي محمد غانم والمحرر عبدالله لطفي خلف والمحرر محمد نضال شلاميش والأسير المحرر محمد سليمان محامدة والأسير المحرر محمد مروان ذيب جواد ومحمد يوسف خلوف والمحرر إبراهيم أحمد عبيدي وأحمد أبو شادوف ونديم محمود عتيق ويزيد محمود عتيق والأسير المحرر محمد باسم خلوف وعمرو باسم خلوف والمحرر محمد احمد خلف وحاتم خالد خلوف وأحمد محمد غانم.
📹 متابعة صفا | لحظة مداهمة قوات الاحتلال لمنزل أحد المواطنين خلال اقتحامها بلدة برقين بجنين pic.twitter.com/u5HIrQyOpG
— وكالة صفا (@SafaPs) February 7, 2023
يتبع..