تخطى مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسوريا 5151 قتيل و24 ألف جريح، وحذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.
وفي تركيا وحدها، بلغ عدد قتلى الزلزال 3549 شخصًا والجرحى 22168 وفقا لأحدث إحصاء أعلنه فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي.
من جهة أخرى، نقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري عن وزارة الصحة أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 812 قتيلا و1449 مصابا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
أما الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية فقد أعلن أن عدد الضحايا في شمال غربي سوريا ارتفع إلى أكثر من 790 قتيلا وأكثر من 2200 مصاب.
وبحسب مرسوم أصدرته الحكومة، تنكّس الأعلام حتى مساء الأحد 12 فبراير.
وضرب الزلزال المدمر جنوب تركيا فجر الإثنين وقد بلغت شدته 7.7 درجة.
كما تم إنقاذ أكثر من 7000 شخصاً من تحت الأنقاض بعد الزلزال حتى الآن، فينا تم توزيع 52 ألفا من المنكوبين جراء الزلزال على مراكز إيواء.
وفي السياق، قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا قد يصل إلى 23 مليونا.
وعرض عدد كبير من الدول مساعدة أنقرة في إزالة آثار الزلزال.
وحذرت منظمة الصحة العالمية الاثنين من أن الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا المجاورة قد يتسبب بسقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا الـ2800 على الأقل (في البلدين) وفق حصيلة غير نهائية.
وقالت كاثرين سمولوود، مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية لوكالة "فرانس برس": "هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية".
وأضافت "نرى دائماً النمط نفسه مع الزلازل ويا للأسف. وهذا يعني أن الأرقام الأولية عن القتلى أو الجرحى سترتفع بشكل كبير في الأسبوع الذي يلي الزلزال".