عقدت لجنة الطوارئ الخاصة بإدارة ومواجهة الكوارث المحتملة خلال فصل الشتاء في وزارة الحكم المحلي بغزة، اجتماعا طارئا لمناقشة استعدادات وجهود المؤسسات الشريكة في مواجهة المنخفضات الحالية والقادمة.
وأوضح رئيس لجنة الطوارئ زهدي الغريز، أن التوقعات خلال 72 ساعة القادمة للحالة الجوية والمستقاة من الأرصاد الجوية المحلية والإقليمية والعالمية تنذر بقدوم منخفض شديد البرودة وذو كميات هطول كبيرة، مبينا أنه قد تصل الرياح في منطقة بلاد الشام الى 120 كم/س.
وأشار إلى أهمية نشر التعميمات بصورة دورية عبر وسائل الاعلام للمواطنين والتي تتمثل بضرورة البقاء في بيوتهم وخاصة الأطفال وكبار السن وذلك حين اشتداد الرياح ودخول ذروة المنخفض، إضافة إلى استخدام الإنارة الآمنة وتفقد مقابس الكهرباء.
ونوّه للمواطنين لاستخدام وسائل تدفئة آمنة وعدم استخدام الفحم العضوي في المناطق المغلقة، إضافة إلى تثبيت ألواح "الأسبست والزينكو" والطاقة الشمسية والتي تعتبر "قنابل موقوتة"، مؤكدا على ضرورة تعبئة خزانات المياه العالية لمنع سقوطها.
أما فيما يتعلق بالأدوار المنوطة بالهيئات المحلية فقد أكد رئيس لجنة طوارئ الشتاء على ضرورة تزويد ساعات ضخ مياه التغذية للبلديات لتعبئة خزانات مياه المواطنين لمنع سقوطها.
كما لفت الى أهمية متابعة بلديات خانيونس ورفح ودير البلح لشارعي صلاح الدين والرشيد في نفوذ محافظاتهم لمنع أي حالات غرق للشارع بما يمنع الحركة المرورية، مشيرا إلى ضرورة متابعة مضخات الصرف الصحي ومياه الأمطار ومياه التغذية والتأكد من عملها خلال المنخفض.
من جهة أخرى تحدث الغريزعن الأودية حيث أشار إلى أن كميات المياه الواردة من الداخل والمارة في مجرى الوادي والتي تخترق شارع صلاح الدين تحمل الكثير من الطمي والذي يسبب حوادث مرورية ما بعد المنخفض نظرا لانزلاق عجلات المركبات، وعليه أوصى بلديات القطاع المطلة على شارع صلاح الدين بالتخلص السريع من الطمي والطين المتراكمين على الشارع
أما فيما يخص الاستراحات على شاطئ البحر فقد أكد على أهمية اشعار أصحاب الاستراحات بإغلاقها خلال المنخفض منعا لحدوث أي خسائر في أرواح المستضافين.
وفي السياق أكد على الدفاع المدني بمتابعة مدى سلامة اللوحات الاعلانية والأشجار العالية قبل وخلال المنخفض من خلال جولات تفتيشية وميدانية لفرق الطوارئ الخاصة به.
من جهة أخرى أوصى الغرير سلطة الطاقة بتفعيل خطتها البديلة في تزويد النقاط الساخنة وخاصة برك تجميع مياه الأمطار ومضخات الصرف الصحي في حال انقطاع التيار الكهربائي الرئيس وتحويل الخطوط وعمل اللازم.