وجه نشطاء من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق نداءً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومنظمة التحرير في سوريا، لتسليط الضوء على معاناتهم اليومية التي سببتها الأوضاع الاقتصادية.
وطالب النشطاء بوقفة جدية لرفع المعاناة عن اللاجئ الفلسطيني الذي بات يعيش تحت خط الفقر؛ بسبب الأزمة المستمرة منذ 11 عامًا، في ظل تجاهل تام من "أونروا"، ومنظمة التحرير.
وأكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها تحقيق مصالح أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا كزيادة حجم المساعدة المالية أو جعلها شهرية ودعم البنى التحتية، من خلال التواصل مع جميع الأطراف الفاعلة والقادرة على تحقيق ذلك.
وطالبوا بتشكيل وفد لزيارة "أونروا" ومخاطبتها بصفتها المسؤول المباشر عن إغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين، داعين منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني للوقوف إلى جانب تطلعات أبناء فلسطين في سوريا.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يعيش أهالي مخيم خان دنون أوضاعًا معيشية غاية في الصعوبة، في ظل انتشار البطالة، ونقص الموارد وانخفاض سعر الصرف وقلة الدخل الشهري.