أدانت وزارة الأسرى والمحررين الاعتداء الهمجي والاقتحام الذي تعرض له منزل الأسير القائد "وليد دقة" في بلدته باقة الغربية بالداخل المحتل، والمعتقل منذ أكثر من 37 عامًا.
واعتبرت الوزارة في بيان وصل "صفا" الاعتداء إرهابًا منظمًا تمارسه شرطة الاحتلال، مشيرةً إلى أن عمليات الملاحقة والتضييق التي يتعرض لها الأسرى والأسرى المحررون وخاصة في الداخل المحتل، لن تنجح في تغيير قواعد الالتفاف حول نصرة قضاياهم.
وأكدت أن هذا الاعتداء جزء من مخططات عنصرية وفاشية تمارسها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.
واعتقل الأسير دقة في الـ25 من آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه وهم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، إذ جرى اعتقالهم في نفس الشهر.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وأسهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".