الخامس من فبراير في الذاكرة الفلسطينية

صفا

يزخر شهر فبراير/شباط بالعديد من الأحداث والمآسي التي وثقتها الذاكرة الفلسطينية، منها ما يتعلق بحقوق الفلسطينيين من انتهاكات وجرائم الإسرائيليين غير المشروعة، ومنها أيضًا ما يفخر به شعبنا.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1915 بعث المندوب السامي البريطاني هربرت صموئيل، مذكرة إلى حكومته بشأن وضع فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، وقد ضمنها مطالبته بإنشاء دولة يهودية تتمتع بالحكم الذاتي في فلسطين.

وصموئيل كان له الدور الأكبر في نكبة فلسطين، تعتبره المنظمة الصهيونية "نتاج اليهودية"، وقد عيّنته مندوبًا بريطانيًا ساميًا على فلسطين.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1980 ألغى مجلس الشعب المصري، بناء على طلب من الرئيس أنور السادات، المقاطعة الاقتصادية لـ"إسرائيل"، وجرّد المصريين من إحدى وسائل الضغط الجماعي لغرض فرض العزلة الاقتصادية والسياسية على الكيان الإسرائيلي.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1983 انفجرت سيارة ملغومة خارج مركز الأبحاث والدراسات الفلسطينية التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت؛ ما أدّى الانفجار إلى استشهاد عشرين شخصًا وجرح 136 آخرين وحرق الكثير من محتويات المركز.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2008 أطلق مجاهدون من كتائب القسام أربعة صواريخ من طراز "قسام" تجاه مستوطنة "سديروت" شمال قطاع غزة؛ حيث اعترف العدو بتدمير منزل وإصابة 3 مستوطنين بجراح مختلفة.

في الخامس من فبراير لعام 2004 اغتالت قوات الاحتلال القائد عبد الناصر أبوشوقة قائد لواء الوسطى في كتائب القسام بعد تفجير عبوة في داخل منزله

في الخامس من فبراير لعام 2006 استشهاد القائد عدنان بستان قائد وحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس ورفيق دربه القائد جهاد السوافيري في قصف صهيوني لسيارتهما بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

في مثل هذا اليوم استشهد سبعة من عناصر كتائب القسام أثناء تأديتهم لصلاة العصر جراء قصف صهيوني استهدف موقعاً تابعاً للشرطة بخانيونس

أ ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة