نعت فصائل فلسطينية إلى جماهير شعبنا، الشهيد عبد الله قلالوة الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة قرب بلدة حوارة.

ودعت هذه الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "صفا" أبناء شعبنا لتصعيد المقاومة للتصدي لعدوان الاحتلال وصد عدوان وانتهاكات مستوطنيه.

وشددت على أن دماء شهدائنا لن تذهب سدى.

 وزفّت حركة المقاومة الإسلامية"حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد قلالوة ، مؤكدة على أن نزيف الدم الطاهر وقود لانتفاضة شعبنا في وجه العدوان والإجرام الإسرائيلي.

وقالت حركة "حماس": " إن نزيف دم الشهادة الطاهر في أرجاء الوطن سيكون وقوداً لانتفاضة شعبنا في وجه عدوان الاحتلال وإجرامه، ودفاعاً عن القدس والأقصى المبارك".

ودعت أبناء شعبنا إلى مواصلة النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، ومقاومينا الأبطال إلى استهداف قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المواقع والثكنات.

كما وزفّت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" الشهيد الشاب عبد الله قلالوة. 

وأكّدت حركة "فتح"على أنّ جريمة إعدام الشهيد قلالوة تُضاف إلى جرائم منظومة الاحتلال الفاشيّة المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا.

وأشارت إلى أنّ سياسة الإعدام المتعمّد تكشف عن النزعة الإجراميّة- الإرهابيّة للاحتلال وجيشه الذي لا يأبه بالقانون الدولي والمواثيق ذات الصّلة، مُحمّلةً الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم وما سينجم عنها ميدانيا.

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيد عبد الله قلالوة، واعتبرت أنّ جرائم الاحتلال المتصاعدة إلى جانب سياسة "الإعدامات الميدانيّة" بحق أبناء شعبنا لن تتوقّف إلّا بمواجهةٍ موحّدة واستراتيجيّة وطنيّة يتفق عليها الكل الفلسطيني لمواجهة هذا العدوان العنصري.

وأشارت الجبهة، إلى أنّ هذه الجرائم تتصاعد مع استمرار تواطؤ الإدارة الأمريكيّة ودعمها للسياسات الاستعمارية والفاشية لحكومة الاحتلال، وعجز المجتمع الدولي عن محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت المؤسسات الدولية إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة التي يوفرها لها القانون الدولي لمُحاسبة قادة الكيان الإسرائيلي، ووقف جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكدت على أن تصاعد جرائم القتل بدم بارد بحق أبناء شعبنا، سيشعل مزيداً من لهيب الغضب في وجه الاحتلال وجنوده القتلة، مُحملة حكومة الاحتلال تداعيات وقوفها وتأييدها لهذه الجرائم البشعة.

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد عبدالله قلالوة، مؤكدة على "أنّ دماء الشهداء لن تذهب سدى ولن يكون قتل أبناء شعبنا يوما مجاني الثمن" .

وقالت لجان المقاومة " دماء الشهيد عبد الله قلالوة وكل الشهداء ستظل مشاعلًا للحرية وبركان للثورة المتصاعدة في وجه العدو حتى كنسه عن أرض فلسطين".

وأضافت "جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة التطرف والفاشية في الكيان الصهيوني لن تكسر شعبنا وإرادته وإيمانه العميق بحتمية النصر بل ستزيد من إصراره على مواصلة المقاومة والانتفاضة".

حركة الأحرار نعت الشهيد، مشددة على أن شلال الدم النازف في الضفة سيولد انتفاضة شاملة تدحر الاحتلال.

ودعت الحركة أبناء شعبنا ومقاومينا في الضفة والقدس لتصعيد لهيب الثورة والمقاومة للتصدي لعدوان وعربدة الاحتلال.

وأكدت الشؤون المدنية ارتقاء الشاب عبدالله سميح قلالوة (25 عامًا) من قرية الجديدة جنوب جنين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بلدة حوارة بنابلس. 

وأفادت مصادر عبرية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب قلالوة  بزعم محاولته الاستيلاء على سلاح جندي إسرائيلي.