أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في قطاع غزة الجمعة تصريحاً صحفياً ردًا فيه على المؤتمر الصحفي لرئيس نادي خدمات رفح الذي عقده مساء الخميس.

وأعرب اتحاد القدم عن استياءه مما أسماها تصريحات توتيرية، ومغالطات تؤسس لسوابق غير مقبولة في كيل الاتهامات، وزيادة الاحتقان بين الأندية، موضحاً أسباب عدم تسجيل لاعب خدمات رفح محمود النيرب على قيود النادي.

وتناول البيان توضيحًا من اتحاد القدم على ما ورد في مؤتمر خدمات رفح من حيث تعرض النادي لنقل مباريات دون غيره، وأضاف الاتحاد أن أخطاء الحكام غير المقصودة استفاد منها خدمات رفح كغيره من الأندية.

وفيما يلي التصريح الصحفي الصادر عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، رداً على مؤتمر إدارة نادي خدمات رفح:

تابعنا عبر الإعلام التصريحات التوتيرية التي أدلى بها رئيس نادي خدمات رفح للإعلام والتي هاجم فيها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والتي نعبر عن بالغ استيائنا لما ورد فيها من مغالطات، والتي تؤسس لسوابق غير مقبولة في كيل الاتهامات لقيادة المنظومة الرياضية لكرة القدم، وتؤسس لزيادة الاحتقان بين الأندية، وجماهير بعضها البعض، وتعكس نظرية المؤامرة التي يجد فيها البعض ملجأه للهروب من التوقعات المستقبلية، وإزاء ذلك نوضح الآتي:

أولاً/ تسجيل اللاعب محمود النيرب:

تقدم نادي خدمات رفح ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 28/1 بطلب تسجيل اللاعب محمود النيرب، كما تقدم نادي شباب رفح يوم الأحد 26/1 بطلب تسجيل اللاعب ناصر أبو قرشين، وفي جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء ناقش الاتحاد مسألة قانونية، ومشروعية تسجيل اللاعبين الاثنين المستمدة من لائحة تسجيل اللاعبين (المادة 6) والتي نصت على وجود استثناء لتسجيل اللاعبين المحترفين القادمين من خارج القطاع خارج فترات التسجيل القانونية، وهذا الاستثناء مشروطاً بشرطين أولهما تحقق نزاهة، وعدالة المسابقات، وثانيهما موافقة مجلس اتحاد الكرة على استثناء التسجيل.

وفي ضوء ذلك، ونتيجة لاقتراب الدوري من نهايته، وبالتالي يصبح تسجيل اللاعبين من الأسباب التي لا تحقق عدالة المسابقة، واحترام المنافسة الشريفة في الأسابيع الأخيرة من المسابقة، وبالتالي أجمع أعضاء الاتحاد على رفض تسجيل اللاعبين الاثنين.

علماً بأن الجميع يعلم أن اللاعب محمود النيرب لديه مشكلة في جواز سفره، وهذا ما منعه من السفر لاستكمال مشواره الرياضي مع ناديه بالمحافظات الشمالية، وهذا يعني أن فسخ عقد اللاعب لم يأت أساساً لانضمامه لخدمات رفح بل لمنعه من السفر، ومن هنا ارتأت إدارة خدمات رفح إمكانية الاستفادة منه، وتعللاً بأسباب أخرى سنتطرق لها في حينه.

ويؤكد اتحاد الكرة بأن تسجيل جميع اللاعبين المحترفين السابقين خلال السنوات السابقة كان إما في الأسابيع الأولى من بداية الدور الأول، أو الأسابيع الأولى من بداية الدور الثاني، ولم يسبق أن سجل لاعب في الأسابيع الأخيرة من الدوري حفاظاً على فرص متساوية لمن ينافس على البطولة، أو من يخوضون منافسة عدم الهبوط.

ثانياً/ عقوبات الجماهير:

حيث ادعى رئيس نادي خدمات رفح بأن ناديه الوحيد الذي تعرض للعقوبة بنقل مباريات، وتناسى الأندية التي تم تخسيرها مباريات، وأخرى تم لفت نظرها، وأخرى تم تخسيرها عقوبات مالية، والتي فرضت جميعها حسب نوع المخالفات.

ثالثاً / أخطاء الحكام:

لا أحد ينكر أن أخطاء الحكام موجودة، ونحن نعمل على التقليل منها بعقد الدورات وورش العمل المتعددة، بالإضافة لفرض العقوبات على الحكام الذين يكون لهم أخطاء، كما لا أحد ينكر أن أخطاء الحكام غير المقصودة قد استفاد منها أيضاً نادي خدمات رفح.

رابعاً/ محاباة الأندية:

نؤكد أننا في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم نقف على مسافة واحدة من جميع الأندية، ونستهجن الزج باسمنا أو اسم بعض الأندية المنافسة، وكأن إدارة خدمات رفح تبحث عن مبررات من الان بدلاً من تركيز جهودها في استمرار منافستها لتتويجها بالبطولة.

وختاماً يؤكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن ابوابه مفتوحة لكل الإعلاميين، والرياضيين، لاستيضاح أي قرار أو موقف، وأنه سيبقى يعمل جاهداً على السير بالبطولات الرياضية لبر الأمان رغم كل التحديات، والصعوبات، وسيعمل الاتحاد على تفعيل سبل المحاسبة، وتغليظها على كل من ينتمون للمنظومة الرياضية، ويعملون وسطها، ويرتكبون افعالاً، أو يدلون بتصريحات تهجمية بحق شخصيات رياضية، أو هيئات، أو مؤسسات، أو تحريضية، أو توتيرية من شانها توتير الوسط الرياضي.

الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم

المحافظات الجنوبية