أعلنت قيادة الحركة الأسيرة عن انتهاء الأزمة ووقف الخطوات الاحتجاجية في كافة السجون الإسرائيلية عقب التوصل إلى تفاهمات مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن قيادة الحركة الأسيرة قولها إنه من المقرر أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه لدى الأسيرات يوم الأحد القادم.
الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، أكد أن الحركة الأسيرة وافقت على الاتفاق المبدئي مع إدارة السجون.
وأوضح حسنين أن الاحتلال تعهد أن يعيد كل شيء إلى طبيعته في السجون يوم الأحد القادم.
وشدد على أن الأسرى مستعدون لأي طارئ في حال تنصل الاحتلال من الاتفاق مع الأسرى.
وذكر أن الملفات المؤرقة كملف الإهمال الطبي بحق الأسرى تحتاج لهبة جديدة لمعالجتها، لافتا إلى أنه يتوجب أن تبقى قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة والشعب الفلسطيني.
وقبل أيام، وجّهت الأسيرات في سجن الدامون، يوم الأربعاء، رسالة صوتية مهمة إلى جماهير شعبنا وفصائل المقاومة.
وناشدت الأسيرات خلال الرسالة فصائل المقاومة وأحرار شعبنا بسرعة التحرك لكف الأذى ووقف مسلسل التنكيل بحقهن من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وقالت الأسيرات " وامقاومتاه .. يا أحرار شعبنا يا ابطال شعبنا.. نرسل صرختنا من سجن الدامون البغيض حيث تحتجز أمهاتكم وأخواتكم حيث التنكيل والاضطهاد لبناتكم"
وأضافت الأسيرات " أين عزائمكم؟ أين انتصاركم لنا؟.. أم هي أناشيد تتسلون بها دون رصيد عملي .. من سيذكرنا ويلقن العدو درسًا لكي لا يتطاولوا على بناتكم؟! .. أم سننتظر أسيرا آخر ينتصر لنا كما فعل الأخ يوسف المبحوح العام الماضي؟ ... أين محررنا من الأسر بعد أن قمنا بواجبنا الوطني؟!
وختمت الأسيرات بسجن الدامون رسالتهن " هذه صرختنا نعليها، فهل نجد من ينتصر لنا ويكف أذى الأعداء عنا ويحررنا؟! ".
واعتدت قوات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية على الأسيرات في سجن الدامون بالضرب وبإطلاق الغاز المسيل للدموع والكلاب البوليسية، كما ألغت زيارة الأهالي والمحامين للأسيرات في السجن المذكور.
كما حولت إدارة سجن الدامون غرف الأسيرات لزنازين، بعد سحب الأدوات الكهربائية وكل المقتنيات، وفرضت عقوبات قاسية عليهن.
