وثقت شبكة "القسطل" الإخبارية، اقتحام 4516 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، خلال كانون الثاني/يناير الماضي، من بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير".
وأوضحت الشبكة في بيان أن اقتحام أكثر من 60 عنصرًا من مخابرات وضباط الاحتلال شكل سابقة خطيرة بحق الأقصى، منتهكين بذلك حرمة مصلياته وباحاته.
وأشارت إلى أن الشهر الماضي شهد قفزة ملحوظًة في الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق القدس والمقدسيين، مقارنة بالأشهر السابقة.
ورصدت "القسطل" مجموعة من الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كان على رأسها استشهاد خمسة مقدسيين، وهم: سمير أصلان من مخيم قلنديا، خيري علقم من بلدة الطور- منفذ عملية القدس، وديع أبو رموز من بلدة سلوان، يوسف محيسن من بلدة الرام، والفتى محمد علي من مخيم شعفاط.
وبينت أن أكثر من 102 نقطة تماس شهدت مواجهات مع قوات الاحتلال في القدس خلال يناير.
وأضافت أن الاحتلال حاول تقييد المقدسيين والحدّ من التوترات في المدينة، فأصدر قرارات إبعاد طالت أكثر من 28 مقدسيًا، وفرض الحبس المنزلي على 37 آخرين، فيما شن حملات اعتقال طالت نحو 255 فلسطينيًا في المدينة المقدسة.
وعلى صعيد الأسرى، استهدف الاحتلال الأسرى المقدسيين خلال كانون الثاني بإصدار 11 حكمًا بالسجن الإداري، و26 بالسجن الفعلي، من ضمنها أربعة أحكام طالت قاصرين.
وذكرت أن الاحتلال أصدر كذلك، قرارات إبعاد بحق قاصرَين اثنين، وفرض الحبس المنزلي على 18، واعتقل 52 آخرين، إضافة إلى إطلاق النار بشكل مباشر على الفتى محمد علي ما تسبب باستشهاده.
وخلال يناير، صعّد الاحتلال من عمليات الهدم، إذ هدم أكثر من 30 منشأة مقدسية، وجرى تجريف العديد من الأراضي، واقتلاع الكثير من الأشجار.