اعتدت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال يوم الثلاثاء، على الأسيرات في سجن الدامون بالضرب ورش غاز الفلفل، وعزلت ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان، فيما صعّد الأسرى من خطواتهم الاحتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
وأفادت والدة الأسيرة ميسون موسى إن ابنتها أبلغتها قبل أيام بممارسات الاحتلال بحق الأسيرات بعد عملية القدس التي أسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين.
وقالت في حديثها لوكالة "صفا"، إن قوات القمع داهمت غرف الأسيرات وأفرغتها من كامل مقتنياتهن وأغلقتها لغاية مساء اليوم التالي، لتنغيص فرحة الأسيرات.
وبيّنت أنها لم تتمكن من التواصل مع ابنتها الأسيرة منذ بداية حالة التوتر في المعتقلات، لافتةً إلى أن ظروف الأسيرات داخل السجون سيئة جداً ولا تحتمل فرض عقوبات جديدة عليهن.
وأوضحت أن ميسون تعرضت في السابق للاعتداء من قبل قوات القمع وواجهت ظروف صعبة جدا خلال السنوات الثمانية التي قضتها من محكوميتها البالغة 15 عاماً.
ودعت إلى التضامن الشعبي الواسع مع الأسيرات، مؤكدة على أن تفاعل الجماهير يرفع معنويات الأسرى والأسيرات ويدعهم في معركتهم ضد سجانيهم.
وكانت أسيرات أحرقن الغرف في سجن الدامون وفق بيان هيئة الأسرى، احتجاجاً على اعتداء إدارة السجن عليهن بالضرب وقنابل الغاز وفرض عقوبات قاسية، إلى جانب عزل الأسيرة شعبان.
وأفادت هيئة الأسرى بأن إدارة سجن عوفر أغلقت كافة أقسام سجن عوفر، فيما أرجع الأسرى وجبة الإفطار، وطالبوا بإجراء اتصال هاتفي مع الأسيرات للوقوف على تفاصيل الأوضاع عندهن.
وأضافت أن الأسرى أبلغوا إدارة السجن بأن الأسيرات خط أحمر ولن يسمحوا بالمساس بهن.