أطلق اتحاد بلديات قطاع غزة صرخة استغاثة للمجتمع الدولي بضرورة إغاثة البلديات قبل الانهيار، مطالبًا بتحمل الجميع مسؤولياته ورفع الحصار وتجنيب السكان ويلاته.
وقال الاتحاد في بيان وصل "صفا": إن الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع انعكس سلباً على قدرة البلديات على تقديم الخدمات وضمان توفيرها للمواطنين، في ظل شح التمويل وقلة الدعم المالي.
وأضاف: "إنّ قطاع البلديات لا يزال من أكثر القطاعات تأثراً بفعل الحصار والاعتداءات الاسرائيلية، وهو أمام تحديات كبيرة أهمها تهالك أسطول الآليات وتفاقم أزمة الكهرباء وشح الوقود".
ودعا الاحتلال والدول المانحة بإدخال المعدات والآليات للبلديات والبدء الفوري بعملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الغاشم.
وطالب الاتحاد المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المعنية بالتراجع عن قرار وقف عدد من المنح المالية والمشاريع الخارجية والتي أثرت على قطاع البلديات وذلك لمنع وقوع كارثة إنسانية وبيئية جراء تفاقم الأزمات.
وأشار إلى أن العدوان الاسرائيلي الذي طال البنى التحتية في غزة يحتاج إعادة تأهيلها لما يزيد عن 50 مليون دولار.
وأكدت بلديات غزة أنها لن تتخلى عن مسؤولياتها في خدمة السكان، وستعمل بكل جهد وقوة وستطرق كل الأبواب من أجل تقديم الخدمات الأساسية وتحسين جودتها.
ويعاني قطاع غزة من الحصار الإسرائيلي الخانق، والتي يستمر منذ 17 عامًا، والذي فرضه الاحتلال إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية في 2006، ويؤثر الحاصر على كل مناحي الحياة، ويعده مراقبون بالجريمة ضد الإنسانية.