web site counter

31 يناير في الذاكرة الفلسطينية

غزة - صفا

يزخر شهر يناير/ كانون ثاني بعديد الأحداث التي حُفرت في الذاكرة الفلسطينية، سواء فيما يتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، أو استبسال المقاومة في الدفاع عنه.

ويحفل يوم الحادي والثلاثين من يناير/ كانون الثاني بالعديد من الأحداث المهمة التي ما زالت محفورة في الذاكرة الفلسطينية.

ففي هذا اليوم من عام 1937، ارتكبت عصابة "إتسل" الصهيونية مجزرة سوق الخضار بالقدس حيث ألقى أحد عناصر العصابة قنبلة على المواطنين في السوق المجاور لبوابة نابلس بالمدينة المقدسة ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1949عقد أهل فلسطين مؤتمرا في مدينة القدس وأعلنوا أن القدس مدينة عربية

وفي ذات العام أيضا أصبح ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء للكيان الإسرائيلي.

وفي 31 يناير 1955 أعدمت مصر اليهوديين المصريين موشيه مرزوق وصمويل عازار اللذين أدينا بقيادة شبكة مكونة من 13 يهوديا مصريا الذي نفذت سلسلة تفجيرات لممتلكات الأجانب في القاهرة والإسكندرية وأطلق عليها "فضيحة لافون" بسبب تورط وزير الخارجية الإسرائيلية فيها.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1955، اقتحم القساميان محمد عبد ربه عماد من معسكر جباليا شمالي قطاع غزة ومازن ربحي بدوي من حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة تجمع مغتصبات غوش قطيف وقاما بتفجير عبوات لدى مرور قافلة للمغتصبين وأطلقوا عليهم النار وادعى الاحتلال إصابة مستوطنيْن بجراح.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك