تواصلت أعمال ندوة "الكتابة التاريخية في فلسطين" في يومها الثاني، بالعاصمة القطرية الدوحة، والتي تنظمها دورية "أسطورة" للدراسات التاريخية، الصادرة عن المركز العربي.
وتضمنت دورية "أسطورة" 4 جلسات، الأولى سيّرها وجيه كوثراني، وكانت بعنوان "مقاربات نقدية لتأريخ الفلسطينيين"، وتحدث خلالها عصام نصار عن "تاريخ فلسطين أم تاريخ الفلسطينيين؟".
وتناول عادل مناع في مداخلته، جذور تغييب الفلسطينيين عن تاريخهم خلال العهد العثماني، فيما استعرض هاني حوراني، ورقة بعنوان: "الفلسطينيون والتأريخ بالصور: قراءة أولى"، أما سليم تماري، فقد تحدث عما يسمى مقام "شمعون الصديق"، كحالة للتديّن الشعبي، وصهينة "موسم" عريب يهودي في القدس.
أما الجلسة الثانية، والتي أدارها د. مهند مصطفى وكانت بعنوان "مجالات بحثية في كتابة التاريخ الفلسطيني"، تحدث الدكتور بشارة دوماني، بمحاضرته "’انظروا إلى الحجارة!’: نحو تاريخ حديث للفلسطينيين"، وفي المقابل تطرقت فيحاء عبد الهادي إلى المساهمة السياسية للمرأة الفلسطينية: التاريخ الغائب، واستعرضت مريم أبو سمرة وضع فلسطين على الخريطة العالمية، وتناولت في مداخلتها الإنتاج المكتوب والمرئي للاتحاد العام لطلبة فلسطين في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته.
وناقشت الجلسة الثالثة التي سيرها عادل مناع وكانت بعنوان "سحر القدس" مع نظمي الجعبة، الغرب الأوروبي في القدس في النصف الثاني من القرن التاسع عرش وبداية القرن العشرين، والسيطرة البصرية على هوية المدينة المحتلة.