حولت محكمة الاحتلال الإسرائيلي الأسير سامي محمد غنيم، من بلدة برقين غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، لمدة 6 أشهر دون تهمة.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن غنيم والد الشهيدين نور الدين ومحمد اللذين ارتقيا خلال مجزرة جنين، الخميس الماضي، بينما أصيب نجله الثالث أحمد بجراح خطيرة، ولم يتمكن الوالد من إلقاء نظرة الوداع على نجليه بسبب اعتقاله.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت داهمت منزل غنيم بتاريخ 17/1/2023 وحطمت محتوياته واعتدت على سامي غنيم بالضرب المبرح، قبل أن تعيد اعتقاله وتنقله إلى مركز توقيف "الجلمة" العسكري، للضغط على نجليه أحمد ومحمد لتسليم نفسيهما بدعوى أنهما مطلوبان.
وأضاف أن الاحتلال حول والد الشهيدين غنيم للاعتقال الإداري دون تهمة، كون اعتقاله تعسفيًا ولا يوجد ما يدينه أمام المحاكم، ويأتي انتقامًا لعدم تسليم نجليه أنفسهما، علمًا أن هذا الاعتقال ليس الأول له، بل كان أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال.
بدوره، ندد نادي الأسير بإقدام سلطات الاحتلال على تحويل والد الشهيدين والجريح غنيم للاعتقال الإداري دون توجيه أي تهم محددة له، مطالبًا بإطلاق سراحه فورًا.