قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم:" إن قرارات حكومة الاحتلال ضد منفذي العمليات في القدس، يعكس عجزها المتزايد في مواجهة الشباب الثائر في الميدان، وضعفها أمام إرادة المقاتل الفلسطيني، وهشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية في مواجهة ثورة شعبنا".
وأضاف:" هذه القرارات تمثل عقاباً جماعياً ضد أهلنا في القدس، وتهدف ضرب الوجود الفلسطيني، في استمرار لسياسة تهجير الفلسطيني من أرضه وتفريغه منها لصالح المستوطنين، وهي تعبير عن عقلية عنصرية إرهابية".
وشدد قاسم على أن كل هذه الخطوات والأساليب لن توقف مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيواصلون ثورتهم المجيدة حتى رحيل الاحتلال ومستوطنيه.
وذكر موقع "0404" وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الكابينت قرر في ختام اجتماعه إغلاق منزل عائلة منفذ عملية القدس الشهيد خيري علقم في أسرع وقت، بينما تقرر البت لاحقاً في إغلاق منزل منفذ عملية سلوان التي وقعت صباح أمس السبت.
كما تقرر سحب الهويات الإسرائيلية من عائلات منفذي العمليات، حيث سيتم النظر غداً في طرح مشروع قانون على الكنيست بهذا الخصوص، وبالإضافة إلى ذلك تقرر سحب مخصصات التأمين الوطني من عائلات الشهداء.
وحسب الموقع فإن الكابينت قرر أيضاً منح رخص حمل السلاح لآلاف الاسرائيليين سعياً لتسليح أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين في هذه المرحلة.
وبين الموقع أن من بين القرارات أيضاً تعزيز البناء الاستيطاني في الضفة الغربية من خلال المصادقة على المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة هذا الأسبوع.
وفي النهاية تقرر تعزيز وجود الجيش والشرطة، بالإضافة لتوسيع دائرة الاعتقالات وجمع السلاح.