طالبت الهيئة الدولية (حشد): الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف والمؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة الوقوف عند مسئولياتها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى.
كما دعت الهيئة في بيانٍ لها السبت كل أحرار العالم للتحرك والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
ودعا البيان قيادة السلطة الفلسطينية لإحالة ملف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحثها على فتح تحقيق فوري في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، بما في ذلك العمل الجاد لجهة تدويل قضيتهم العادلة.
وأكدت الهيئة أن إجراءات الاحتلال ما هي إلا بداية لتنفيذ مخططات بن غفير وحربه ضد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، والسعي لسحب الانجازات التي انتزعها الأسرى من السجان الإسرائيلي عبر نضال الحركة الأسيرة ومعارك الأمعاء الخاوية، وأن الهدف من الاجراءات المعلن عنها تشكيل حالة عزلة بين الأسرى والخارج ومحاولة حرمان الحركة الأسيرة من أي تواصل خارجي، فرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.
يشار إلى أن بن غفير أعلن منذ بداية دعايته الانتخابية أنه سيسعى للتضييق على الأسرى الفلسطينيين وإلى دفع تبني الكنيست لعقوبة الاعدام بحق الأسرى، مستغلاً التوجه العام للحكومة الجديدة نحو التطرف والعنصرية.