عقب مصدر أمني إسرائيلي مساء اليوم الخميس، على إعلان السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني، ردًا على المجزرة الإسرائيلية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 10 مواطنين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المصدر قوله إن التقديرات تشير إلى استمرار التنسيق بهذه المرحلة، وأن إعلان السلطة عن وقفه دعائي فقط.
وأشار إلى أن "إسرائيل" لم تتلق حتى الآن بلاغًا رسميًا من السلطة بوقف التنسيق الأمني.
فيما نقل عن خبير الشؤون العسكرية روني بن يشاي قوله إنه سبق للسلطة أن أعلنت عن وقف التنسيق الأمني لفترة من الزمن، معربًا عن اعتقاده بأن التنسيق سيتجدد حتى لو انقطع لفترة وجيزة.
وذكر أن الرئيس محمود عباس "يحتاج التنسيق الأمني لمواجهة حركة حماس في مناطق الضفة وبالتالي فلن يتمكن من الاستغناء عن التنسيق بالكامل".
فيما زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "الكيان لا يسعى للتصعيد، إلا انه مستعد لجميع الخيارات".