شهد يوم السادس والعشرين من يناير، العديد من الأحداث المهمة التي دُونت في التاريخ وما زالت محفورة في الذاكرة الفلسطينية.
ففي هذا اليوم من عام 1986 خطفت الدوائر الأمنية الإسرائيلية الخبير الذري "مردخاي فعنونو" في روما ونقلته إلى الكيان وحوكم بتهمة الخيانة العظمى بعدما أطلع الرأي العام العالمي على البرنامج النووي لتل أبيب.
وفي هذا اليوم من عام 2002 نفذت أول استشهادية فلسطينية عملية بمدينة القدس المحتلة عام 2002 وقتل فيها 3 مستوطنين وأصيب العشرات، وكانت المنفذة هي وفاء إدريس من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.
ووقعت أيضا في هذا اليوم من عام 2003، مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة استشهد فيها 13 مواطنا.
وفي هذا اليوم من عام 2006 أعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية بعد حصولها على 76 مقعدًا من أصل مقاعد المجلس التشريعي البالغة 132.
كما شهد هذا اليوم من عام 2008 وفاة الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش.
وفي هذا اليوم من عام 2016 استشهد 7 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أثناء عملهم في أحد الأنفاق شرقي مدينة غزة.
والشهداء هم ثابت الريفي وغزوان الشوبكي وعزالدين قاسم وجعفر حمادة ووسيم حسونة ونضال عودة، ومحمود بصل.