هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزل الشهيد عدي التميمي في قرية عناتا شرقي القدس المحتلة، في حين اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة مواطن بجراح حرجة، وجندي إسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت، صباح الأربعاء، قرية عناتا، وشرعت بهدم الجدران الداخلية لمنزل الشهيد التميمي في ضاحية السلام.
📹 متابعة صفا| قوات الاحتلال تستمر بهدم الجدران الداخلية لمنزل الشهيد عدي التميمي منفذ عمليتي حاجز شعفاط ومستوطنة معالي أدوميم pic.twitter.com/kfK4YipYpH
— وكالة صفا (@SafaPs) January 25, 2023
وأظهرت مقاطع فيديو، متداولة مواقع التواصل الاجتماعي، أعدادًا كبيرة من جنود الاحتلال الراجلين اقتحموا قرية عناتا؛ لتأمين عملية الهدم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد التميمي في ضاحية السلام ببلدة عناتا، وعزلت المنطقة عن محيطها.
في غضون ذلك اندلعت مواجهات عنيفة في محيط المكان أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز نحو المواطنين.
🔴 متابعة صفا| شبان يرشقون الحجارة على دوريات الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة pic.twitter.com/HJbO44w7fG
— وكالة صفا (@SafaPs) January 25, 2023
وشهدت المواجهات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وعبوات محلية الصنع (أكواع) تجاه جنود الاحتلال.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة مواطن برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال في مخيم شعفاط، ووصفت جراحه بالحرجة.
بينما أفادت منظمة إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية بإصابة جندي إسرائيلي جراء رشق الحجارة والعبوات والزجاجات الحارقة والمفرقعات نحو قوات الاحتلال خلال عملية الهدم.
وكانت القناة 12 العبرية أكدت أن 300 جندي من حرس الحدود التابع لقوات الاحتلال، ووحدات أخرى اقتحمت القرية بهدف تدمير منزل عدي التميمي.
واستشهد الشاب عدي التميمي 22 عاماً، في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال اشتباك مسلح عند مدخل مستوطنة "معالي ادوميم"، شرقي مدينة القدس، وذلك بعد 11 يومًا من مطاردته عقب تنفيذه عملية إطلاق نار أولى على حاجز مخيم شعفاط أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة آخرين.