قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن استمرار الأجهزة الأمنية بالضفة بالاعتقالات السياسية مُدان ومرفوض، مُطالبة الجميع بالعمل لإيقافه والإفراج عن المعتقلين.
وأكدت حركة "حماس" الثلاثاء في تصريح وصل "صفا"، على أن استمرار أجهزة السلطة بالاعتقالات السياسية بحقّ قيادات وكوادر الحركة والأسرى المحررين والنشطاء سياسة مدانة ومرفوضة، وغير محسوبة العواقب.
واعتبرت "حماس" أن الاستمرار بهذه الانتهاكات "تمادٍ في العناد لتحقيق مصالح خاصة تخدم التيار المتنفذ في السلطة من ناحية، والاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى، دون اعتبار للأضرار المترتبة عن هذه الانتهاكات على الصعد السياسية والاجتماعية والأهلية وغيرها".
وجددت الحركة دعوتها مرة أخرى لكل مكونات شعبنا القادرة على التحرك والتأثير، بما فيها المؤسسات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية والفصائل لأخذ دورها في إيقاف هذه السياسة، والعمل بفاعلية على كل المستويات للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين يقاسون أسوأ ألوان الإهانة والتعذيب والإذلال في سجون الأجهزة.
وحذرت من تواصل التغول على أبناء شعبنا عبر سياسة الباب الدوار والتنسيق الأمني في الوقت الذي ينتفض شعبنا للدفاع عن نفسه في ظل تصعيد الاحتلال جرائمه بغطاء من حكومته اليمينية المتطرفة.