يزخر شهر يناير بعديد الأحداث التي حُفرت في الذاكرة الفلسطينية، كما حَفرت المقاومة بالدم تاريخاً حافلاً بالجهاد والتضحية والشهادة، وكان للشهر الجاري نصيباً وافرًا منه.
ويبرز في الرابع والعشرين من يناير عام 1949 اعتراف فرنسا بدولية الكيان الإسرائيلي.
وضع مؤتمر "سان ريمو" عام 1920 نهاية لطموح فرنسا في فلسطين، وكرست كل اهتمامها في تثبيت نفوذها في سوريا ولبنان، وحين عرض مشرع التقسيم في 25-11-1947 عارضته فرنسا، ولكنها غيرت موقفها وأيدته، وبذلك تكون فرنسا قد أسهمت مع غيرها في إنشاء الكيان الإسرائيلي في فلسطين.
24/يناير/2002
استهدف عناصر من القسام في قطاع غزة قافلة إسرائيلية كانت بحراسة دبابة، حيث أسفر الهجوم عن إعطاب الدبابة بعد إصابتها إصابة مباشرة، فيما تكتم الاحتلال على خسائره البشرية.
كما اقتحم عنصران من كتائب القسام رائد فايز الاغا (24 عامًا)، وأحمد يوسف عبد الوهاب (24 عامًا) من خانيونس، التجمع الاستيطاني "غوش قطيف" واستشهدا في إطلاق النار على دورية للاحتلال.
24/يناير/2003
استشهاد الشاب القسامي أيمن محمد حنّاوي (28) عامًا من مدينة نابلس، وذلك بعد إطلاق النّار العشوائي على سيارته من قبل قوة خاصة إسرائيلية.
وفي نفس اليوم أطلق عناصر القسام للمرة الأولى صاروخًا مصنَّعًا محليًا من طراز "البتار" المضاد للدروع، باتجاه دبابة إسرائيلية على شارع صلاح الدين مما أدى إلى إعطابها.
وفجر عناصر من كتائب القسام في قطاع غزة بالقرب من مصنع "ستار"، عبوة ناسفة بجيب عسكري إسرائيلي، أسفر عن تدمير الجيب ومقتل (3) جنود.
هاجم عناصر القسام جنودًا إسرائيليين على حاجز عسكري في المنطقة الصناعية لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود، كما تم اغتنام سلاحهم الشخصي.
24 يناير 2004
سرايا القدس تصيب جنديًا إسرائيليًا في عملية استهداف جرافة بقذيفة (RPG) أثناء توغلها بمنطقة الشعوت برفح.
24/يناير/2016
استشهاد نبيل حلبية من أبو ديس شرقي القدس المحتلة أثناء إلقائه عبوة ناسفة محلية الصنع.