القدس المحتلة - ترجمة صفا
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، بإعدامه فلسطينيًا قرب رام الله قبل أيام، دون تشكيله أي خطر على جنوده.
وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال الليلة الماضية، أنه وخلافًا للبيان الذي أصدر قبل أسبوع وبعد استهداف الشهيد أحمد كحلة من قرية رامون بقضاء رام الله، وأنه حاول تنفيذ عملية بحق الجنود، "فقد تبين أنه قتل دون أن يشكل أي خطر على القوات".
وأطلق جنود من وحدة "كفير" في الخامس عشر من الشهر الجاري، النار من مسافة قصيرة تجاه المواطن كحلة وذلك بعد حدوث عراك بينه وبين الجنود خارج المركبة التي كانت تقله وأطفاله، "حيث صرخ على الجنود بعد أن ألقوا قنبلة صوتية تجاه المركبة ما تسبب بالهلع لأطفاله".
وأصدر الناطق بلسان جيش الاحتلال بيانًا حينها قال فيه، "إن فلسطينيًا ألقى الحجارة تجاه الجنود قرب مستوطنة عوفرة وحاول بعدها طعن الجنود عبر سكين وأن الجنود استهدفوه بالرصاص، ليتبين لاحقًا كذب الجنود وأن الشهيد لم يكن يحمل سكينًا ولم يشكل أدني خطر على الجنود حيث جرى تحويل الملف للشرطة العسكرية للتحقيق مع الجنود".
وأظهر تصوير الفيديو قيام الجنود باستهداف الشهيد دون أن يهددهم أو يحاول الاستيلاء على سلاح أحد منهم، وذلك خلافًا لبيان الجيش في حينها الذي ادعى أن الشهيد حاول خطف سلاح أحدهم وإطلاق النار تجاه الجنود.
ع ص/م غ