رفع مستوطنون متطرفون، صباح الاثنين، العلم الإسرائيلي، داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، خلال اقتحامهم المسجد.
وأفاد أحد العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن مستوطنين رفعوا العلم الإسرائيلي أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى اليوم.
وقال نائب مدير عام الأوقاف ناجح بكيرات إن رفع علم الاحتلال وتكرار "السجود الملحمي" الجماعي داخل الأقصى هو حدث خطير جدًا.
وأضاف أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر للمقتحمين لنقل كافة الرموز التوراتية إلى داخل الأقصى والتعامل معه كـ"هيكل قائم".
وخلال الاقتحام، أدى مستوطنون "السجود الملحمي" عند باب القطانين، أحد أبواب الأقصى، كما ادوا رقصات استفزازية وطقوسًا وصلوات تلمودية في الجهة الخارجية من باب السلسلة.
وخلال الفترة الصباحية، اقتحم 216 مستوطنًا، المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
كما اقتحم 8 عناصر من مخابرات الاحتلال مسجد قبة الصخرة المشرفة، و6 موظفين آثار اقتحموا المصلى القبلي والمرواني في المسجد الأقصى صباح اليوم.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وجدد المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى، لإفشال كل مخططات الاحتلال و"جماعات الهيكل" المزعوم.
وكان اتحاد "منظمات الهيكل" المزعوم أعلن عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى مع بدابة "شهر شباط العبري".
وأضافت "جماعات الهيكل" بداية كل شهر عبري، ضمن خطتها واقتحاماتها المركزية للمسجد الأقصى، بهدف تكثيف الاقتحامات، وخلق مواسم جديدة لتهويد المسجد.