شهد يوم الثالث والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني العديد من الأحداث المهمة التي دوّنها التاريخ وحفظتها الذاكرة الفلسطينية.

ويبرز في 23 كانون الثاني/ يناير 1950، قرار الكنيست الإسرائيلي بنقل عاصمة الكيان الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وكان زعماء الحركة الصهيونية يرددون أمام اليهود البسطاء أحد المزاعم التي تقول "إن أقدامنا كانت تقف عند أبوابك يا قدس.. يا قدس بقيتِ موحدة".

واستطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق نصف ذلك الحلم في حرب 1948، عندما احتلت القسم الغربي من المدينة المقدسة، والتي بلغت مساحته 66.2% من مساحة المدينة كلها.

23 كانون الثاني/يناير 1968، انتهت في مثل هذا اليوم عملية تبادل الأسرى بين الكيان الإسرائيلي والدول العربية التي اشتركت في حرب حزيران عام 1967، حيث بلغ عدد الأسرى العرب 4480 أسيراً مصرياً و574 أسيراً أردنياً و365 أسيراً سورياً مقابل 10 أسرى إسرائيليين.

23/ديسمبر/ 1996، فجَّر مقاومون من كتائب القسام عبوة ناسفة زنة (2 كغم) داخل مستوطنة "نحاميا سابا" الإسرائيلية قرب مدينة الخليل المحتلة، وتكتم الاحتلال على خسائره.

23/ديسمبر/2002، اغتالت قوة إسرائيلية خاصة قائد كتائب القسام بمخيم جنين الشهيد شامان حسين محمد صبح (28 عامًا) برفقة الشهيد مصطفى جلال صالح قاش (30 عامًا) وكلاهما من قرية برقين بمدينة جنين.

23/ديسمبر/2003، استشهاد المقاوم القسامي محمد كامل منصور (27 عامًا) من مدينة رفح أثناء تصديه لقوات وآليات الاحتلال المتوغلة داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي نفس اليوم، أطلق مقاومو القسام ثلاثة صواريخ محلية الصنع من طراز "قسام" باتجاه المستوطنات المحاذية لشمال قطاع غزة "إيرز، نيسانيت، إيلي، سيناي"، واعترف الاحتلال بتدمير بيت وإصابة شخصين.

23 يناير 2007، استشهاد المقاوم زياد أبو سعادة من سرايا القدس متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية شرق خانيونس.، فيما قام مقاومو السرايا بقنص مستوطن وجندي إسرائيليين شرق القرارة جنوب قطاع غزة.

23/ديسمبر/2015، استشهاد عنان أبو حبسة (20 عاما)، وعيسى عساف (21 عامًا) من مخيم قلنديا بعد تنفيذهما عملية طعن عند باب الخليل في القدس المحتلة.