الاحتلال ينقل عشرات الأسرى من سجن ريمون إلى جلبوع

رام الله - صفا

أفاد مكتب إعلام الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت 70 أسيراً من سجن ريمون إلى سجن جلبوع.

بدورها كشفت جمعية واعد للأسرى أن التنقلات ستشمل حوالي ٢٠٠٠ أسير وسيتم توزيعهم على سجون مختلفة خلال شهر، والتنقلات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي ساهم بن غفير في تسريعه وإدخاله حيز التنفيذ بوقت قياسي.

وشددت "واعد" على أن حملة التنقلات التعسفية التي تتم حاليًا بحق مئات الأسرى داخل السجون لن تفلح في ضرب وحدة الأسرى وتماسكهم ومواصلة برنامجهم النضالي الذي بدؤوه.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل بما يضمن عدم تعريض الأسرى للخطر، مطالبةً بمضاعفة دور المؤسسات الدولية في ظل المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات.

وتتعرض أقسام الأسرى في سجون ريمون، لاقتحامات متكررة من قوات القمع، حيث بني السجن عام 2006 إلى جانب سجن نفحة الصحراوي وخصص للأسرى ذوي الأحكام العالية، ويحتوي على زنازين للعزل.

ويبعد سجن “رامون” 100 كيلومتر عن مدينة بئر السبع، و200 كيلومتر عن مدينة القدس المحتلة، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية وأقساها.

وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت قبل أيام أسرى سجن "هداريم" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة".

وتصاعدت عمليات نقل الأسرى، بعد زيارة وزير "الأمن القومي" للاحتلال "إيتمار بن غفير" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة".

وكان "بن غفير" قد أوعز بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في كافة سّجون الاحتلال، استعدادًا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع والتّنكيل بحقّهم.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان سابق لها إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.

وحذرت الاحتلال من أن "أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل".

أ ق/أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة