اقتحمت قوات من الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من "الصندوق القومي اليهودي" أراضي النقب السبت، بهدف البدء بعمليات تحريش منطقة وادي عتير، تمهيدًا لسلب الأراضي والسيطرة عليها.
وقال عضو اللجنة المحلية في قرية أم الحيران المجاورة لوادي عتير سليم أبو القيعان إن حوالي 50- 60 دونم حرشت في عتير، عمرها ما يقارب 50 عامًا.
وأوضح أن الاحتلال يزعم بأن هذه الأحراش منطقة تحريش ومرعى للأغنام ولكن الخدعة بدأت في السبعينات حينما منع الجميع من دخول هذه المنطقة.
وأضاف أن صندوق "الكاكال عبارة عن مؤسسة أقيمت لسلب الأراضي، هدفهم هو فقط سلب الأرض، أم الحيران بلدة صغيرة يجاورها آلاف الدونمات الفارغة ما يريدونه هو أخذ هذه الأرض، يريدون أراضي كثير وأقل سكان".
واعتبر أن "هذا التخويف والتضييق على البدو من السبعينات تمثل بهدم البيوت وسلب الأراضي وهو أسلوب حكومات الاحتلال، منذ تشكلها عبر وحداتها الشرطية بالعمل على سلب الأراضي".