أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً قالت فيه إنها تتابع وبقلق كبير ما وصلت إليه الأمور بسبب نزاع العمل القائم بين وكالة "أونروا" وبين اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث في الضفة الغربية.
وكان النزاع أدى إلى اقتحام موظفين من الإتحاد مكتب رئاسة "أونروا" في الشيخ جراح في القدس المحتلة للمطالبة بزيادة الرواتب، وقد تصاعدت وتيرة الأحداث باتخاذ إدارة "أونروا" قراراً أمس الأربعاء بوقف عمل رئيس اتحاد العاملين في الضفة الغربية جمال عبد الله ووضعه تحت التحقيق.
وقد أعربت الهيئة في بيانها عن مخاوفها مما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية وقالت فيه إن "إسرائيل لن تقبل أن يتم الاستيلاء على أراض أو ممتلكات تحت سيادتها وقد تفقد "أونروا" مقرها الرئيسي في القدس المحتلة"، وبأن "إسرائيل تفكر بمصادرة المكان".
وأضاف البيان أنه في الوقت الذي ترفض فيه ادعاءات الاحتلال بسيادته على المكان، وتؤيد فيه مطالب اتحاد العاملين في الضفة الغربية بزيادة الرواتب، داعيًا كل من "أونروا" والاتحاد إلى تغليب لغة الحوار الذي تتماشى مع العمل النقابي لحل الإشكال الحاصل، وتفويت الفرصة على الاحتلال وعلى كل من يريد الاصطياد في الماء العكر سواء باستهداف "الأونروا" أو استهداف العمل النقابي في الوكالة.