شيع أهالي محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة الشهيدين ادهم محمد جبارين 27 عامًا وجواد فريد بواقنة 59 عاما اللذين ارتقيا خلال اقتحام الاحتلال لمخيم جنين فجر اليوم.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي باتجاه شوارع مدينة جنين وتوجهت المسيرة نحو مخيم جنين حيث منازل الشهيدين وبعدها إلى ملعب المخيم حيث أقيمت صلاة الجنازة وبعدها إلى مقبرة الشهداء في المخيم.
وقال محمد جبارين والد الشهيد أدهم:"إن قوات الاحتلا ل اقتحمت مخيم جنين فجر اليوم، عندما كان أدهم بجانبه، ثم توجه إلى ساحة المخيم وكان آخر كلامي له انتبه على حالك يا أدهم".
وأضاف "أصيب خلال اشتباك بالقرب من ساحة المخيم حيث أصيب رصاصة قناص بصدره باتجاه القلب مباشرة حاول الأستاذ فريد مساعدته قتلوه فوق ابني وجاء شاب ثالث لمساعدتهم فأصابوه مباشرة".
وأردف جبارين "عندي أربعة أبناء منهم مطاردين للاحتلال واجتمعوا سويا في سجون الاحتلال وكنت ألبسهم الجعبة قبل تحركاتهم وأحدثهم أن افرح بأحدهم شهيدا وها هو أدهم يزف عريسا اليوم".
وذكر فريد جواد نجل الشهيد "دخلت قوات خاصة إسرائيلية إلى المخيم واعتلت القناصة البنايات المحيطة ساحة المخيم وأصيب الشاب أدهم أبو الباسم، وبدأ الناس بالصراخ من المنازل لإسعاف الإصابة التي أمام باب المنزل والاحتلال يمنع سيارات الإسعاف من الدخول للمخيم".
وأضاف جواد "نزلت من المنزل أنا وأبي لإنقاذ الشاب المصاب وسحبناه لإدخاله إلى البيت فجأة أصيب أبي برصاصة في ظهره وخرجت من صدره أدخلناهم إلى المنزل ونقلناهم بسيارتنا إلى المستشفى".
من جهة أخرى تحدث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد أبو زينة بعد فشل الاحتلال في اعتقاله: "اقتحم الاحتلال منزلي لاعتقالي لم أكن حينها في البيت واعتقل أبنائي وبهمة المقاومين لم يستطيع الاحتلال تحقيق أهدافه في المخيم".
بدوره، قال الطبيب جريس خضر:" خلال اقتحام الاحتلال لمخيم جنين استهدف الاحتلال مستشفى جنين الحكومي بالرصاص الحي رغم وجود تحذيرات بوجود مبنى طبي وسيارات الإسعاف التي منعها الاحتلال من الدخول كانت أمام المستشفى وعدة رصاصات منها اخترقت مبنى المستشفى وتحديدا قسم غيار للمرضى والأطباء والغرفة الأخرى كان أطباء نائمون بها لو كانوا في وضعية وقوف لأصابتهم".