شهد يوم التاسع عشر من شهر يناير/كانون الثاني العديد من الأحداث المهمة التي دوّنها التاريخ وحفظتها الذاكرة الفلسطينية، من أبرزها، قيام العصابات الصهيونية عام 1948 بارتكاب مجزرة مروعة في صفد شمال فلسطين المحتلة.
وفي مثل هذا اليوم عام 2010، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي القسامي "محمود المبحوح" من مخيم جباليا في أحد فنادق دبي.
وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد المبحوح بأسر جنديين إسرائيليين "أفي ساسبورتس وإيلان سعدون".
كما يبرز في مثل هذا اليوم عام 1949.. فرنسا تعترف بـ "إسرائيل" بعد 8 أشهر من إعلان قيامها، وكان تأخر اعترافها بسبب المراعاة لمصالحها مع العرب والتوازن في علاقاتها بالمنطقة وتماشيا مع موقف الفاتيكان المعارض لقيام "إسرائيل" في حينه.
وفي 19 كانون الثاني/يناير 1988، وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين يصدر أوامره لقوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بإتباع سياسة "تكسير العظام" وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، وذلك في محاولة للقضاء على الانتفاضة الفلسطينية التي دخلت شهرها الثاني، وهي في تصاعد متواصل.
ولقيت هذه السياسة الإسرائيلية إدانة عالمية واسعة بعدما عرضت بعض محطات التلفزة صور جنود إسرائيليين وهم يقومون بتكسير عظام فتيان تم إلقاء القبض عليهم.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1991 أطلق العراق صاروخ "سكود" على الكيان الإسرائيلي خلال حرب الخليج الثانية.
وفي 19 كانون الثاني/يناير 1993، الكنيست الإسرائيلي يلغي قانونا صدر في عام 1982 يحظر الاتصال مع "منظمات معاديه"، والالتقاء مع قادتها في إشارة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما فتح الطريق أمام إجراء مباحثات مباشرة بين الحكومة الإسرائيلية وقيادة منظمة التحرير ضمن قنوات التفاوض السرية.
19 يناير1993، اقتحم القسامي ماهر أبو سرور محطة للوقود في بلدة بيت ساحور قضاء رام الله وأطلق عدة عيارات نارية من مسدسه تجاه جندي فسقط صريعاً في مكانه دون أن يتمكن من الرد، وقد استولى المجاهد على سلاح الجندي.
19/1/1996 أستشهد ثلاثة من كتائب القسام "طارق عبد الرحمن منصور، وعبد الرحيم جرادات، وعلان محمد أبو عرة من مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
19/يناير/2003م، كمن مقاومون من كتائب القسام لدوريةٍ راجلة إسرائيلية تضم ثمانية جنود خلْف محطّة "عكيلة" في دير البلح جنوب قطاع غزة، وأفاد شهود عيان وقوع قتلى وجرحى في الهجوم.
19/ديسمبر/2004 ، أطلق مجاهدو القسام ثلاثة صواريخ محلية الصنع من طراز "قسام" باتجاه مستوطنة "سيديروت"، واعترف العدو بإصابة (8) مستوطنين.
وفي عام 2006 في مثل هذا اليوم، فجَّر الاستشهادي سامي عنتر من سرايا القدس في نابلس نفسه داخل مطعم إسرائيلي في مدينة تل أبيب ما أدى لإصابة (32) مستوطنا بجراح مختلفة.
وفي نفس اليوم، استشهد المقاوم زياد الزهور من سرايا القدس في هجوم بالزجاجات الحارقة على معسكر "تيليم" العسكري بالخليل.
وفي19ديسمبر/2015، نفذ محمود بشارات (20 عاما) من طمون عملية طعن في رعنانا بتل أبيب.