استقبل مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب وأعضاء مجلس الأوقاف ومدراء ومسؤولي الأوقاف الإسلامية، يوم الأربعاء، وفدًا من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأوروبية في القدس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
ورحب الشيخ الخطيب باسم الملك عبد الله الثاني "صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف"، بزيارة الوفد الأوروبي للمسجد الأقصى، وفق بيان للأوقاف وصل وكالة "صفا".
وأكد الشيخ "الدور الحصري والتاريخي لدائرة الأوقاف الإسلامية في تطبيق وتنفيذ الوصاية الهاشمية منذ أكثر من قرن".
واستعرض أبرز الانتهاكات ضد الأقصى ومحيطه وما يعانيه المسجد من ظروف صعبة متصاعدة في انتهاك واضح للوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم على المسجد الأقصى.
وطالب الشيخ الخطيب الوفد بضرورة التفاف الجميع حول الوصاية الأردنية ودعمها في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وطالب بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع الانتهاكات بحق المسجد والعودة للوضع التاريخي القائم له كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم، بمساحته البالغة 144 دونما بجميع مصلياته وساحته ومرافقه تحت الأرض وفوقها، وعدم المساس بمهام وصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية.
من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف إن الزيارة جزء من الزيارات التي يقوم بها الاتحاد الأوربي والدول المساندة له التي تدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير.
وأضاف "جئنا للاطلاع على ما يحدث في مدينة القدس بشكل مباشر، والقيام بدور في الدعم والمساندة كجزء من الموقف الدولي الواضح للقدس بأنها عاصمة للدولتين، ويجب الحفاظ على القدس والمقدسات".
وأكد دعم الوفد لدور دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، مشددا على أن "الوصاية الهاشمية هي الوحيدة التي تستطيع رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس"، وفق بيان الأوقاف.