web site counter

عبر مواقع التواصل

"نجاح متعدد الاتجاهات".. فيديو الجندي "منغيستو" في عيون الناشطين

غزة - صفا

أثارت الرسالة التي نشرتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس للجندي الإسرائيلي الأسير لديها أبراهام منغيستو تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الرسالة ظهر منغيستو مرتديا قميصا أزرق اللون ووجه رسالة للإسرائيليين قال فيها:" إلى متى سنبقى هنا في الأسر أنا وأصدقائي.. أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا".

وعقب بث الرسالة نُشرت عبر مواقع التواصل مئات التغريدات حول الموضوع، في حين تصدر وسم #كتائب_القسام قائمة الوسوم في موقع تويتر.

صفعة قوية

وأجمع مغردون على أن كتائب القسام وجهت صفعة قوية في وجه حكومة الاحتلال ورئيس الأركان الجديد هرتسي هليفي في أول يوم بمنصبه الجديد.

وغرد الكاتب إياد القرا عبر حسابه في تويتر:"اليوم نحن أمام حدث مهم جداً في داخل الكيان الصهيوني، واليوم كوخافي يغادر وهو يفشل في الوصول إلى أي صفقة لتبادل الأسرى".

وأضاف، "القائد الصهيوني الجديد وأمام هذه الرسالة مطلوب منه أمام شعبه أن يعالج ملف الجنود الأسرى لدى حماس بأي وسيلة".

وكتب الصحفي اللبناني خليل نصر الله:" العدو لا يأبه بالجندي الأسير لدى القسام أفرها منغستو، لأنه من أصحاب البشرة السمراء. هذا كيان يعج بالعنصرية حتى مع مستوطنيه".

وأضاف، "عموما، رسالة الفيديو وصلت، ولعل الرسالة الابرز فيه عندما قال أفرها: أنا ورفاقي. وهي إشارة إلى باقي الأسرى لدى القسام".

وغرد الناشط مصطفى شتات قائلا:" بانتظار من أخذوا على عاتقهم تحرير أسرانا الأبطال، بانتظار كتائب القسام علّهم يرسمون الفرحة على وجوه أمهات أسرانا. بانتظار من وعدوا فصدقوا".

وتفاعلت المذيعة في قناة الميادين اللبنانية مع الموضوع ونشرت رسالة "القسام" على حسابها في تويتر.

وكتب الصحفي إسماعيل الثوابتة عبر تويتر:" شريط منغستو يمثل فشلاً استخباراتياً جديداً وفضيحة أمنية مُدوّية للاحتلال في ملف جنودهم المأسورين، وهذا يُحسب أولاً لصمود شعبنا الفلسطيني العظيم الذي قدّم التضحيات الجسام، ثم للمقاومة الباسلة التي تنتصر مجدداً على الاحتلال وأجهزته ونفقاته وإمكانياته وجيشه وكامل كيانهم الزائل".

بينما كتب المحلل في الشؤون العبرية سعيد بشارات عبر حسابه في تويتر:" إشارات مهمة في فيديو منغستو إضافة أنو صار بني آدم، لدرجة انو امو مش عارفيتو ومش قادرة اتأكد انو ضناها: "إلى متى سأظل أنا ورفاقي هنا؟".

وغرد الكاتب عبد الله العقاد:" إلى متى سأبقى هنا…؟ الجندي الأسير لدى المقاومة «أفرا منغستو» يسأل مستنكراً عجز قادته وكذبهم…! ثم هذا الفيديو يؤكد صدقية المقاومة وروايتها وإصرارها الدائم على إنجاز صفقة كبيرة ومشرفة لن تكون أقلّ من سابقتها".

 

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام