أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها تستعد لمنع الاحتفالات بالتحرر المرتقب للأسير ماهر يونس بالداخل المحتل، بعد أن قضى 40 عامًا في السجون الإسرائيلية.
ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الأسير ماهر يونس ابن بلدة عارة بالداخل الفلسطيني المحتل، يوم الخميس 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وجاء في بيان صدر عن شرطة الاحتلال مساء الإثنين، "أنها تحذر خلاله من مظاهر ما وصفته بـ"الأعمال الإرهابية".
وقالت: "في جلسة تقييم للوضع عقد لمناقشة استعدادات الشرطة للإفراج عن يونس، بمشاركة قيادات في الجهاز والأجهزة الأمنية، أصدر قائد منطقة الساحل توجيهات لمنع أي نشاط يعبر عن التعاطف أو الدعم لعمل إرهابي كجزء من عملية الإفراج المرتقب عن الأسير يونس".
كما أصدرت شرطة الاحتلال تعليمات بـ"مواصلة الاستعدادات الاستباقية لتحرر الأسير يونس لمنع ما وصفته بـ"الاحتشاد الداعم والمناصر"، في إشارة إلى أنشطة احتفالية متوقعة لاستقبال الأسير الذي أمضى كامل مدة محكوميته البالغة 40 عامًا.
واعتقل الأسير يونس في 18 كانون الثاني/ يناير عام 1983، على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة فتح، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال قريبه الأسير المحرر، كريم يونس، بالإضافة إلى قريبهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّاً، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.