رفعت شركة "ميتا" دعوى قضائية لمنع شركة المراقبة الإسرائيلية المعروفة باسم "فوياجر لابس" من استخدام فيسبوك وإنستغرام بعد الكشف عن قيامها بالتجسس على بيانات 600 ألف مستخدم دون علمهم من خلال عشرات الآلاف من الحسابات المزيفة.
وجاء في الدعوى التي تقودها ميتا، أن فيسبوك حذف 38 ألف ملف تعريف مزيف أنشأته الشركة، التي لها مكاتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتل أبيب وسنغافورة والإمارات، والتي تجري البحث والتطوير من خلال شركة تابعة لـ "إسرائيل".
ووفقًا للدعوى القضائية، فإن شركة "فوياجر لابس" استخدمت برنامج مراقبة يستخدم حسابات مزيفة لجمع البيانات من تويتر ويوتيوب ولينكد إن وتلجرام وفيسبوك وإنستغرام، بما في ذلك بيانات المنشورات وإعجاب الأصدقاء والصور والتعليقات والمعلومات من المجموعات والصفحات.
وتقول صحيفة الجارديان في تقرير لها، إنه منذ عام 2018، تم جمع بيانات شخصية عن عشرات الملايين من مستخدمي فيسبوك لأغراض سياسية، بما في ذلك في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأضافت أن هناك حرب ما بين الشبكات الاجتماعية وشركات الذكاء الاصطناعي التي توفر إمكانية تجاوز الحواجز التي تضعها الشبكات الاجتماعية، وبهذه الطريقة يتم إنشاء الحسابات المزيفة التي تجعل من الممكن تجنب القيود.
وأوضحت أنه عندما يتصل حساب مزيف بمستخدم حقيقي أو مجموعة مغلقة، يمكنه جمع معلومات مكثفة على شبكة واسعة من المستخدمين، حتى إذا قاموا بتمكين إعدادات الخصوصية الخاصة بهم ومشاركة المحتوى مع المستخدمين المعتمدين فقط.