حذر رئيس الوزراء محمد اشتية من التبعات الخطيرة لاعتداءات المستوطنين، التي تعرض لها المشاركون من طلبة الجامعات والمتضامنين الأجانب بمسار المشي في منطقة المعرجات.
وقال رئيس الوزراء في بيان الجمعة، إن هذا الاعتداء يحمل نذر مخاطر كبيرة؛ باعتباره يشكل ترجمة عملية للتهديدات؛ التي توعد بها غلاة المتطرفين الذين صعدوا إلى سدة الحكم في إسرائيل.
وطالب الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والدول الأوروبية، التي تعرض عدد من مواطنيها إلى هذا الاعتداء الهمجي، ونتج عنه إصابة عدد منهم بجروح وترويع، إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم الممنهجة، التي يتبادل فيها المستوطنون، وجنود الاحتلال الأدوار؛ في عمليات القتل والإعدامات الميدانية.
وذكر أنه ذهب ضحيتها منذ بداية العام تسعة شهداء؛ بينهم ثلاثة أطفال، في جنين، ونابلس، وقباطية، وسلفيت، والظاهرية، ومخيمات بلاطة، وقلنديا، والدهيشة، وعدد من المصابين، مع عمليات الهدم، والاعتقال، والترويع، والاستيلاء على الأراضي، والممتلكات التي يمارسها جنود الاحتلال، والمستوطنون في الأراضي المحتلة.
وأوعز رئيس الوزراء، لوزيرة الصحية بتقديم العلاج للمصابين، متمنيا لهم الشفاء العاجل، معربا عن شكره وتقديره للمتضامنين مع شعبنا وقضيته العادلة.