أكد النائب في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية أن العثور على رفات 15 جندي في مقبرة جماعية لجنود عرب شمال القدس يعيد تعيد للأذهان مشاهد المجازر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ويكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني.
وكان الجيش الأردني أرسل الأربعاء، فريقا عسكريا لإجراء فحوصات لتحديد هوية رفات 15 جنديا عثر عليها شمال مدينة القدس ومن المتوقع أنها تعود إلى حرب يونيو1967.
وشدد أبو حلبية على أن المشهد يدلل على وحدة الأمة الإسلامية في الدفاع عن المسجد الأقصى.
وقال إن رفات الجنود الذين عثر عليهم ممن كانوا يدافعون عن المدينة المقدسة عام1967 يدل أن هناك مجزرة ارتكبت بحقهم وهذا ليس بغريب على الكيان الصهيوني الذي ارتكب المجازر ضد شعبنا الفلسطيني في دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة وخان يونس.
وطالب النائب أبو حلبية بوقف هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الاحتلال والانحياز الى الحق الفلسطيني الأصيل، مؤكداً أن مسيرة التطبيع تشجع جرائم الاحتلال ومستوطنيه على ارتكاب مزيد من المجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر النائب أن العثور على الرفات دليل جديد على ارتكاب الاحتلال جرائم مخالفة للقانون والمواثيق الدولية، داعياً العرب والمسلمين للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى في وجه التغول الإسرائيلي ضد الأرض والانسان والمقدسات.