بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووفد من قيادة الحركة اليوم الخميس، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند وعددا من مساعديه عدة قضايا.
وتناول الجانبان تطورات القضية الفلسطينية، خاصة مع تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة في الكيان الإسرائيلي وسلوك وزرائها، التي تستهدف القدس والأقصى والشعب الفلسطيني وتصريحاتهم التي تنم عن نوايا عدوانية ومخططات قد تؤدي إلى تفجير المنطقة برمتها.
وبحث اللقاء سبل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام لتمتين الجبهة الفلسطينية الداخلية في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية.
ووفق بيان مكتب حماس، فإن رئيس ووفد حماس بحثا خلال اللقاء التحديات الخطيرة التي يفجرها سلوك هذه الحكومة، سواء ما يتعلق بالقدس والأقصى واقتحام ايتمار بن غفير مؤخرًا، والنوايا الاستيطانية ومخططات الضم لمناطق من الضفة المحتلة، واستهداف شعبنا في الأرض المحتلة 48 في ظل المواقف العنصرية وحصار قطاع غزة والتصعيد بحق الأسرى في السجون.
وأكد هنية ضرورة مواجهة هذه التوجهات العدوانية بصف وطني موحد بما يتطلب تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها في الجزائر.
وقال "إن خطورة ما يجري يفرض على شعبنا وقادته تحقيق الوحدة والتفاهم على خطوات عاجلة لمواجهة ما يجري من الحكومة المتطرفة".
ودار خلال اللقاء بحث معمق للمتغيرات الجارية على مستوى الإقليم وفي المشهد الدولي وانعكاسات الحرب الأوكرانية والصراع حول طبيعة النظام الدولي على مختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسلم الأولويات الدولي وكيفية تحقيق الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
وحضر إلى جانب هنية كل من قادة الحركة موسى أبو مرزوق، ونزار عوض الله، وخليل الحية، وحسام بدران.