أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب عبد الهادي فخري نزال (19عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وأصيب نزال بالرصاص الحي في الرقبة والصدر باقتحام قوات الاحتلال للبلدة في وقت سابق من مساء اليوم، وقد وصفت إصابته بالحرجة.

كما استشهد خلال الاقتحام الشاب حبيب محمد عبد الرحمن كميل (25 عاما) إثر إصابته بالرصاص الحي في رأسه، فيما أصيب ثلاثة آخرون، نقلوا إثرها إلى مستشفيات مدينة جنين.

وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كميل (25 عامًا) ونزال (18 عامًا)، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن جرائمه وانتهاكاته المتواصلة.

وأكدت الحركة في بيان أنّ دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، وأن كل محاولات إرهاب شعبنا وشبابنا الثائر ستبوء بالفشل.

وأشارت إلى أن "مقاومينا البواسل وشبابنا الثائر، وأهلنا الصامدين في عموم فلسطين، والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى المبارك، الذي سيبقى إسلامياً خالصاً رغم أنف المحتلين".

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الشاب محمد علي كميل (24 عاما) بعد محاصرة منزله، ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها خمسة شبان بالرصاص الحي، بينهم الشابان كميل ونزال، اللذان أعلن عن استشهادهما لاحقا.

وبارتقاء الشاب نزال، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى تسعة، بينهم ثلاثة أطفال، فيما ارتقى 224 شهيدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.