web site counter

عائلة أبو سنينة تحذر من المساس بابنها الصحفي محمد الأطرش

الخليل - صفا

حذرت عائلة الصحفي محمد الأطرش "أبو سنينة"، من المساس بابنها، بعد التهديدات والاتهامات والتشهير الذي تعرض له بسبب عمله الصحفي المشهود له بالمهنية.

وأكدت رابطة شباب آل أبو سنينة في بيان لها، الأربعاء، أنها ستلاحق كل شخص أو جهة أو مؤسسة وقفت خلف "المحاولات الخبيثة للنيل منه والتحريض عليه، ونعد كل من تورط بذلك بالملاحقة التي نراها مناسبة والجميع".

وشنت "صفحات وحسابات مشبوهة" حملة للتحريض على الصحفيين الفلسطينيين تامر المسحال مقدم برنامج "ما خفي أعظم"، ومحمد الأطرش مدير الشركة المنفذة للبرنامج في الضفة، بعد بث حلقة البرنامج التي تناولت تطور المقاومة وخلاياها بالضفة، وتواصل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقالت:" لقد بدأت صفحات مجهولة ومشبوهة بمحاولة المساس بسمعة ابننا، والتشهير به على خلفية عمله الصحفي وتم استخدام هذه الاتهامات للنيل منه بسبب مقابلات ومعلومات تم نشرها بما يتوافق مع القانون وأخلاقيات مهنة الصحافة".

وأضافت "اطلعنا على محاولات خبيثة لخلق حالة رأي عام ضد ابننا من خلال تحميله مسؤولية أي مكروه قد يصيب المقاومين الذين ظهروا بالفيلم، علماً أنهم ظهروا بإرادتهم، كما أنهم لم يعترضوا حتى اليوم على الفيلم وعلى كل ما ورد به".

وكان الصحفي الأطرش أدان تجاهل نقابة الصحفيين للشكوى التي تقدم بها بعد التحريض عليه وتخوينه والتشهير به.

وقال الأطرش في بيان له بوقت سابق:" مرت 72 ساعة على الشكوى التي تقدمت بها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين كعضو فيها، وقرابة 36 ساعة على آخر مكالمة أبلغت فيها (يقصد النقابة) أن بيانًا لها سيحمل موقفًا واضحًا سيصدر خلال ساعات، وذلك بناءً على توصيات لجنة أخلاقيات المهنة، التي نظرت بالشكوى".

وأضاف:" لم يصدر الموقف، ولم أنتظر الموقف، وكنت أتوقع ألا يصدر، ولا أريد منهم موقفًا بعد أكثر من أربعة أيام على تحريض مستمر وتخوين وتشهير لا يتوقف، على خلفية عمل صحفي مهني".

وتابع:" للأسف، لم أتوقع موقفًا واضحًا من النقابة، لأنها عودتنا أن مواقفها تتبع لاعتبارات حزبية، وحسابات الجغرافيا والنفوذ والمصالح الشخصية، والعلاقات والمناكفات الداخلية".

وذكر الأطرش أن أحد أعضاء الأمانة العامة للنقابة قاد تحريضًا ضده "لحسابات حزبية" عبر مجموعات "الواتسآب" قبل أيام، بسبب مقابلة أجراها مع شخصية سياسية.

وأكد أن التحريض والتشهير لم يتوقف ضده حتى اللحظة، لكنه يمارس عمله الصحفي كالمعتاد، رغم التهديد والتحريض، ومحاولات الاغتيال المعنوي البائسة.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام