نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدي نابلس والخليل أحمد عامر أبو جنيد (21 عامًا) من نابلس وسند محمد عثمان سمامرة (18 عامًا) من الخليل واللذان ارتقيا برصاص قوات الاحتلال.

فقد قضى الشهيد أبو جنيد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، فجر اليوم.

وأكدت الحركة في بيان وصل "صفا" أن تصاعد جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني سيواجه بتصعيد المقاومة، دفاعاً عنه والأقصى المبارك، وحتى دحر الاحتلال الغاشم عن الأرض الفلسطينية، وتطهير المقدسات الإسلامية والمسيحيّة.

واستشهد الاربعاء الشاب أحمد عامر سليم أبو جنيد (٢١ عاماً) متأثراً بجراحه الحرجة التي أصيب بها فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرقي نابلس.

وكان أبو جنيد قد أصيب برصاص الاحتلال بالرأس، ووصفت جراحه بالحرجة جدًا، ونقل إلى مستشفى رفيديا.

أما الشهيد سماسرة فقد قضى بعد تنفيذه عملية الطعن  في مستوطنة "حفات يهودا" قرب بلدة السمّوع جنوب مدينة الخليل، مساء اليوم، والتي أصاب فيها مستوطناً.

وقال بيان حماس إنّ هذه العملية تؤكّد مضيّ شعبنا على طريق المقاومة الشاملة، ردًّا على جرائم الاحتلال، وثأراً لدماء شهدائنا الأبرار وآخرها دم الشهيد أحمد الجنيد، وانتصاراً للمسجد الأقصى المبارك، ولحق شعبنا في الحرية والاستقلال.

الشهيد سمامرة