أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، الاعتداء على المسيرة الجماهيريّة ضد الاعتقال السياسي في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، من قِبل الأجهزة الأمنية للسلطة.
وشدّدت الجبهة في تصري لها، على رفضها لكل أشكال القمع والترهيب، داعيةً لاحترام حقوق أبناء شعبنا العظيم وتضحياتهم.
وأكَّدت على دعوتها لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة الاعتقال السياسي، مذكرةً بأنّ هذا المسار يشكّل بوابة استنزاف مستمر لشعبنا، وعنوان لصناعة الفتنة داخليًا وتمزيق وحدته.
كما جدّدت دعوتها لرص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال، وتجاوز حسابات مرحلتي أوسلو والانقسام، مشيدةً بالنموذج الوطني الوحدوي في مقارعة العدو الذي تحتضنه نابلس وجنين وغيرهما من المدن والمخيمات، وامتداده للعديد من مناطق الضفة المحتلة، والذي بات يشكّل عنوانًا بارزًا في مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه.
وطالبت الجبهة بضرورة العمل على حماية هذه النماذج الوحدويّة المقاوِمة، ووقف أي استهدافٍ أمني أو سياسي لها، وابعادها عن منطق التجاذب، وتوفير دعائم الصمود لحواضنها الوطنيّة والجماهيريّة.