أعرب مواطنون عن استيائهم من تبعات امتناع الصيادلة عن استلام تكاليف الخدمات الصحية والأدوية في المراكز الصحية بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

ويضطر المرضى وكبار السن إلى التنقل بين المراكز الصحية ومديريات الصحة لدفع تكاليف ورسوم علاجهم وشراء أدويتهم.

وامتنع الصيادلة العاملين في المراكز الحكومية عن استلام رسوم علاج المرضى كخطوة احتجاجية بعد رفض الحكومة مطالبهم بتوظيف محاسبين.

واشتكى مواطنون من معاناة الانتقال بين المراكز الصحية المديريات التي تبعد مسافات طويلة وتحتاج إلى مواصلات مكلفة، وتستنزف أوقات المراجعين وتجهد المرضى كبار السن.

وأفاد مواطن يبلغ من العمر (80 عامًا)، بأنه وبعد تلقيه العلاج في العيادة القريبة من منزله اضطر للانتقال عبر مواصلتين للوصول إلى مديرية الصحة لشراء الدواء.

كمال وأجبر آخرين على الانتقال إلى البلدات المجاورة للحصول على الدواء رغم طول المسافة وتكاليف المواصلات.

وحمّل مواطنون وزارة الصحة المسؤولية الكاملة، مطالبين بإيجاد حلول لوقف معاناة المرضى وإلغاء الإجراء الجديد.