أصدر المكتب الإعلامي الحكومي تقرير الحريات الإعلامية السنوي للعام 2022م، والذي يرصد فيه الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين الفلسطينيين، واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
وأظهر التقرير الســنوي الصادر عــن المكتـب الإعلامي الحكومي للعام 2022، اســتمرار الاحتلال في اعتداءاته وتعمــده اســتخدام القــوة المفرطة والمميتـة بحــق الصحفييــن والإعلاميين فــي الأراضي الفلســطينية المحتلــة، وتقييــد حرية عملهـم، سـواء بالقتـل والاستهداف أو الاعتقال وعرقلة عملهم، ضاربـا بعـرض الحائـط كافـة القوانيـن الدولية التـي نصـت علـى حـق التمتـع بحريـة الـرأي والتعبيـر.
ووثقت وحـدة الرصد والمتابعـة في المكتـب الإعلامي الحكومـي الانتهاكات التي يعرضها التقريـر، والـذي يغطـي الفتـرة مـن 01 كانـون الثانــي/ ينايــر 2022 إلــى نهايــة شــهر 12 ديســمبر/كانـون أول 2022.
وبلغت تلك الانتهاكات مـا يزيـد عـن”1014” حالـة انتهـاك بحــق الإعلاميين، توزعــت فــي ”939” انتهــاكاً مــن قبــل قــوات الاحتلال الإسرائيلي بواقــع (11) انتهــاكاً خـلال العــدوان الأخير بشــهر أغســطس علــى قطــاع غـزة، و(928) انتهـاكاً فـي الضفـة والقـدس المحتلتيـن.
وبيــن التقريــر، أن الاحتلال الإسرائيلي وللعــام الثانــي علــى التوالــي، يســجل شــهر مايــو، أعلــى نســبة انتهــاكات بحــق الصحفييــن، حيــث شــن الاحتلال فــي مايـو 2021 عدوانًا علـى الصحفييـن تخللـه قتـل وتدميـر مؤسســات إعلامية فــي قطــاع غــزة، بالتزامــن مــع اســتخدام القــوة المباشــرة بالقــدس والضفــة المحتلــة.
وكرر الاحتلال جرائمــه في العــام 2022 ليغتــال الصحفيتيــن شـيرين أبــو عاقلــة، وغفــران وراســنة، وقمــع الصحافييــن ووســائل الإعلام مــن أجــل إقصائهــم وإبعادهــم عــن الميــدان ومنــع عمليــات التغطيــة، ســيما فــي القــدس ومختلف مــدن الضفــة الغربية المحتلة.