استنكرت عائلة الشاب فراس أبو شادوف اختطاف ابنها خلال عمله، من قبل جهاز الأمن الوقائي قبل خمسة أيام قبل اعتراض سيارته على مداخل بلدة برقين بجنين.

وقال أحمد أبو شادوف والد فراس، في حديثه لوكالة "صفا"، "نستنكر ما جرى مع ابننا واختطافه بهذه الطريقة حيث اعترضت سيارته مركبة مدنية بداخلها عناصر امن وقائي حيث كان متوجه الى واد برقين لإرسال أكياس اسمنت حيث يعمل في مجال بيع مواد البناء".

وأضاف "أجبروا نجلي للتوجه للمنزل لإعادة سيارته وركبوا معه، وعند الدخول إلى ساحة المنزل لم يسمحوا له بتبديل ملابسه او إدخال مفاتيح السيارة إلى المنزل، حيث تم اعتقاله في ملابس العمل واقتادوه إلى مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة جنين".

وذكر أبو شادوف أن طريقة الاختطاف لابننا مدانة، "لأن ابني لم يكن مطلوبًا لهم أو فارًا من العدالة، لكن آلية اعتقاله تهدف لخلق حالة من البلبلة في البلدة".

وأضاف "ابني فراس لديه محل لبيع مستلزمات ومواد البناء لإعالة أسرته وهو من خيرة شباب البلدة واستغرب من هذا الاعتقال، فهل هكذا يكافئ الإنسان الشريف في هذه البلدة؟".

ويتابع أبو شادوف "ابني فراس كأي شاب فلسطيني حر يدفع ثمن وضريبة العيش في فلسطين أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات في الاعتقال واعتقل سابقا لدى السلطة عدة مرات".