حذّر مختصون من ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك، ومواصلة "جماعات الهيكل" مخططاتها التهويدية للمسجد وصولًا للتقسيم الزماني والمكاني.
وقال المختص بالشأن الإسرائيلي عامر خليل إن ما تقوم به حكومة نتنياهو المتطرفة يأتي استكمالًا لعقود طويلة في تهويد المدينة المقدسة، ومحاولة فرض الحقائق التاريخية.
وأشار إلى أن خطوات المتطرف "إيتمار بن غفير" تجاه المسجد الأقصى لن تلقى نجاحًا، مؤكدًا أن استمرار اقتحامه للمسجد فتيل للاشتعال والانفجار في المنطقة.
وأكد أن "جماعات الهيكل" تسعى إلى تنفيذ مخططات تهويدية في القدس، مشيرًا إلى أن نتنياهو يخطط لاستكمال التطبيع مع الأنظمة العربية، وأن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تؤثر على استكمال نتنياهو مشروع التطبيع.
وأضاف: "في تقديري نتنياهو سيحاول ترويض المتطرف بن غفير ويمنعه من اقتحام المسجد الأقصى خشية اشتعال فتيل الانفجار في المنطقة".
من جهته، قال مدير مركز القدس للدراسات عماد أبو عواد: "من المتوقع أن نشهد في الأيام القادمة المزيد من عمليات اقتحام المسجد الأقصى من الاحتلال ومستوطنيه".
ولفت إلى أن شعبنا أمام حكومة إسرائيلية فاشية تنتهج سياسات ومخططات متطرفة تجاه الضفة والقدس والمقدسات.
وأوضح أن تأثير حكومة الاحتلال الجديدة على واقع الضفة المحتلة والقدس خطير جدًا، مشيرًا إلى أن جميع حكومات الاحتلال تنتهج نفس المخططات التهويدية والإجرامية بحق المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني.
وأضاف "قد نشهد ارتفاعًا في وتيرة الأحداث والمواجهات بين الشاب الثائر والاحتلال في الضفة"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في الضفة يلتف حول خيار المقاومة.