شارك السبت المئات في إحياء "يوم الشهيد الفلسطيني" في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، وذلك تخليداً لأرواح شهداء مدينة أم الفحم وشهداء فلسطين عامة، وشهد النشاط مشاركة واسعة من أهالي المدينة ومنطقة وادي عارة.
ونظمت الفعالية لجنة إحياء ذكرى شهداء أم الفحم واللجون، اللجنة الشعبية في أم الفحم، ولجنة اللجون، مجموعة الرواية الفلسطينية بالتعاون مع الحراك الفحماوي الموّحد.
واستشهد في مدينة أم الفحم منذ عام 1936 وحتى 1948 قرابة 40 شهيداً من مدينة أم الفحم، ومنذ النكبة وحتى هبة الكرامة عام 2021 أكثر من 10 شهداء من مدينة أم الفحم، حسب وذلك حسب لجنة أحياء ذكرى شهداء أم الفحم واللجون المهجرة.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة إن "الشهداء قدموا أغلى وأثمن ما لديهم وهو حياتهم من أجل الوطن والحرية، المجد والخلود لشهدائنا الأبطال الذين سطروا دروسا في البسالة".
وأكد أنه "من الواجب على كل القوى الوطنية والسياسية وضع نصب تذكارية في البلدات العربية من أجل الشهداء، الذين ضحوا بالحياة من أجل الوطن، كما أن هناك حاجة للعمل من أجل الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية والأهم من أجل ذلك هو الوحدة الوطنية".
من جانبه، قال مريد فريد ممثلاً عن لجنة تخليد شهداء الروحة واللجون، إن "المؤسسة والحكومة الإسرائيلية أخافها نصب تذكاري وضع في مقبرة اللجون قبل عدة أشهر، إذ قامت هذه المؤسسة بسرقة النصب التذكاري ليلا، وذلك بسبب كتابة أسماء الشهداء على النصب التذكاري، هذا دليل على محاولات شطب الرواية الفلسطينية ومحاولة محو الهوية".
بدوره، قال نائب رئيس بلدية أم الفحم وجدي حسن جبارين إن "الشهداء خالدون بنا ونحن نعمل دائمًا على تخليد الشهداء وإحياء ذكراهم الباسلة، هؤلاء الشهداء هم أبناء أم الفحم والوطن، لذلك يجب أن تخلد أسماؤهم وسيرتهم".
هذا وتم افتتاح معرض فني يضم مجموعة لوحات للشهداء الفلسطينيين، بالإضافة إلى أسماء شهداء مدينة أم الفحم منذ عام 1936 وحتى عام 1948، ومنذ عام 1948 وحتى هبة الكرامة عام 2021.