قالت حركة الجهاد الإسلامي إن سياسة احتجاز مئات الشهداء ضمن "مقابر الأرقام"، جريمة بشعة ومركبة تكشف مدى الحقد والإجرام الصهيوني بحق الشهداء وعوائلهم الكريمة، مطالبةً بضرورة العمل الجاد لاستردادها وتكريمها بما يليق بها.
وأوضحت الحركة في بيان وصل "صفا" إن كوكبة الشهداء التي تتواصل على امتداد ساحات المواجهة، ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا وأمتنا، مؤكدة على عهد الوفاء لدمائهم ووصاياهم والبقاء على نهجهم والانتماء لخيارهم حتى يتحقق لنا النصر أو الشهادة.
وأضافت:" إن شعبنا الصابر سيواجه عدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بمزيد من الانتفاضة، وإن محاولات العدو اليائسة عبر القتل والإرهاب لوقف جذوة المقاومة لن تفلح في كسر إرادة وصمود أهلنا وعزيمة مقاومينا".
ودعت الحركة شعوب الأمة والعالم الحر، إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتضحياته التي تتمثل في دماء الشهداء، ورفض منهج السقوط والتطبيع في وحل الاحتلال، ومنع استقراره على أرضنا لأنه يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة.
ويستذكر الشعب الفلسطيني في السابع من شهر كانون الثاني/ يناير، مسيرة الدم والتضحية الممتدة في يوم الشهيد، حيث تتجلى أرواح الشهداء الطاهرة قرابين فداء على طريق فلسطين، ونقتبس منها العزم على استمرار دربهم حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.